تحول مدخل حي الحرازات (جنوب شرق جدة) الذي افتتحته الأمانة جوار السد أخيرا، إلى ساحة للحوادث اليومية، ويرى الأهالي أن تصميمه أشبه بعقبتي شعار وضلع في عسير من حيث الوعورة والانحدار، وما زاد الطين بلة إنشاء حواجز على جانبيه، أدت إلى تضييقه كثيرا، وضاعفت نسبة الاصطدامات فيه. ووصف خالد السميري مدخل حي الحرازات ب«الوعر والمرعب»، بعد أن تزايدت نسبة الحوادث القاتلة فيه، لافتا إلى أن ما فاقم الوضع إنشاء حواجز على ضفتيه أسهمت في تضييقه. وذكر السميري أنهم باتوا يرون الحوادث التي تقع في المدخل بكثافة، ويتمنون وضع حد لها، بإعادة تصميمه وتوسعته. وأكد علي الشهراني أنه تابع وقوع ثلاثة حوادث في ليلة واحدة على المدخل الوعر، الأول عبارة عن سقوط سيارة على جانب الطريق المرتفع، والآخران عبارة عن اصطدام وجه لوجه بين أربع مركبات، أدى لنقل بعضهم إلى المستشفى عقب إصابتهم. وشدد الشهراني على أهمية أن تتدخل أمانة جدة لوضع حد لمعاناتهم في الطريق، بتوسعته وازدواجيته، وإنارته، لافتا إلى أن الطريق شهد منذ تدشينه عددا من الحوادث، أسهمت الشاحنات المتسللة إليه في زيادتها. ورأى الشهراني أن تصميم مدخل الحرازات أشبه بعقبتي شعار وضلع في عسير من حيث المنحدرات والوعورة، مطالبا بإنهاء معاناتهم وحقن الدماء التي تراق في المكان بكثافة. بدوره، أوضح مسؤول في أمانة جدة أن صيانة وازدواجية وإنارة شوارع الحرازات تنفذ وفق جدولة معينة، واعدا بدراسة وضع المدخل وإعادة تصميمه إذا استدعى الأمر.