قال الامين العام للامم المتحدة بان جي مون يوم السبت ان فريقا طليعيا من مراقبي الهدنة سيرسل الى سوريا قريبا وانه سيقدم مقترحات بحلول الاربعاء القادم فيما يتعلق ببعثة المراقبين الكاملة. وقال بان في مقابلة مع اذاعة الاممالمتحدة في جنيف "سأحرص على أن يتم ارسال هذا الفريق الطليعي من المراقبين في أقرب وقت ممكن ومحاولة تقديم مقترحات ملموسة بحلول الثامن عشر من أبريل من أجل بعثة مراقبين رسمية. وسوف أناقش ذلك مع السلطات السورية وأكلف ادارة عمليات حفظ السلام في الاممالمتحدة باتخاذ التدابير الضرورية." ومضى يقول "وفي الوقت نفسه يجب أن تستمر المفاوضات السياسية بطريقة شاملة تشمل الشعب السوري كله" مضيفا أن الوسيط الدولي كوفي عنان سيبحث هذه الخطوات القادمة لتنفيذ خطته للسلام مع السلطات السورية. وقال بان ردا على سؤال عما اذا كان يعتقد أن أعدادا صغيرة من المراقبين يمكن أن تكون فعالة ان فريق المراقبين الكامل سيضم 250 عضوا. وأضاف "أعرف أنها (سوريا) بلد كبير ومن ثم سنسعى لامتلاك وسيلة فعالة لمراقبة الوضع هناك. نريد حرية تحرك كاملة والامن الذي توفره السلطات السورية. هذا مهم للغاية في هذا الوقت. انني واثق من أننا سنكون قادرين على امتلاك فريق مراقبة فعال حتى بعدد صغير من الافراد." وأصدر بان وعنان اللذان اجتمعا لمدة 90 دقيقة في جنيف في وقت سابق يوم السبت بيانا يشيد باصدار مجلس الامن الدولي قرارا يسمح بارسال ما يصل الى 30 مراقبا أعزل الى سوريا لمراقبة هدنة هشة. وأبلغ نشطاء عن سقوط مزيد من القتلى واستئناف قصف حمص. وقال بان إن فاليري اموس منسقة المساعدات بالاممالمتحدة سترأس منتدى معنيا بالشؤون الانسانية في سوريا سيعقد في جنيف يوم 20 من أبريل نيسان يبحث تقديم مساعدات لما يقدر بمليون من النازحين في حاجة للمساعدات داخل سوريا واللاجئين الذين فروا الى تركيا ولبنان والاردن. (اعداد أشرف راضي للنشرة العربية- تحرير محمد عبد العال)