أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم العناوين الرئيسية التالية: - رسالة للملك من السلطان قابوس.. نقلها ابن علوي. - القيادة تهنئ رئيس إرتريا. - استنكر عزم الحكومة الإسرائيلية بناء 1500 وحدة استيطانية في القدسالشرقية خادم الحرمين يوجه بأهمية إنجاز المشروعات التنموية في الأوقات المحددة لها دون تأخير. - الملك عبدالله يستقبل رئيس هيئة الأركان ونائبه وقائد القوات البرية ومحافظ هيئة الاتصالات وأبناء مساعد السيف. - الأمير نايف يرعى معرض الكتاب الأمني والثقافي في جامعة أم القرى .. اليوم. - أمير الرياض يستقبل مدير الجامعة الملية الإسلامية بالهند. - الأمير سلمان يرعى حفل «الخليجي» بالذكرى ال30 لتأسيسه.. اليوم. - الأمير متعب بن عبدالله: مجلس التعاون يجسد الواقع التاريخي والاجتماعي والثقافي بين دوله. - أمطار جازان.. انتشال جثة واحتجاز عدد من المواطنين . - «مؤسسة الأقصى» : الاحتلال يخطط لاستكمال هدم باب المغاربة وتهويد منطقة البراق. - مقتل فلسطيني جراء انهيار نفق في غزة. - رئيس الإمارات يتلقى اتصال اعتذار من الرئيس اليمني. - دعوة «الرباعية الدولية» إلى اجتماع عاجل لتحريك عملية السلام. - مصراتة تتعرض لقصف عنيف.. والثوار يرغمون قوات القذافي على التراجع. - هيئة الانتخابات التونسية تقترح إرجاء انتخابات المجلس التأسيسي . - الاتحاد الأوروبي يشدد عقوباته على طهران بسبب برنامجها النووي وزير الاستخبارات الإيراني: سنقضي على تيار نجاد المنحرف . - أوباما يزور لندن في إطار جولة أوروبية.. اليوم. - القوات الباكستانية تستعيد السيطرة على قاعدة بحرية من طالبان. وعلقت الصحف على جملة من الملفات والأحداث الراهنة مابين الشأن المحلي والعربي والعالمي, مركزة على الأزمة السياسية التي تشهدها الجمهورية اليمنية الشقيقة. وكتبت صحيفة "الندوة" تحت عنوان " الأمل لازال معقودا في التجاوب مع المبادرة الخليجية" بأن مجلس الوزراء في جلسته أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أعرب عن أمله في أن يتم التوقيع على المبادرة من الأطراف جميعها وفي أقرب وقت ممكن لضمان تنفيذ الاتفاق وتجاوز الأزمة التي تشهدها الجمهورية اليمنية الشقيقة والوصول إلى توافق شامل يحفظ لها أمنها واستقرارها ووحدتها. وبينت الصحيفة أن تعليق المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية الذي أقره الاجتماع الاستثنائي لوزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية انما هو تعليق مؤقت حتى تتوفر الظروف الملائمة للموافقة عليها وليس تخليا عن المبادرة. وفي نفس السياق , أشارت صحيفة "المدينة" إلى أن إبداء دول مجلس التعاون خلال اجتماع وزراء خارجيتها الأحد التزامها بمساعدة اليمن للخروج من الأزمة رغم رفض الرئيس صالح التوقيع على الاتفاقية، يؤكد على تمسك المجلس بالمبادرة، وتطلعه نحو إنهاء تلك الأزمة، والعمل على إزالة العوائق التي تقف ضد التوقيع النهائي على الاتفاق الذي يعتبر الخطوة الأولى نحو إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع اليمن. وبينت أن ما يعني دول مجلس التعاون هو التوصل إلى تسوية تكفل استقرار اليمن وتلبي طموحات شعبه وتتجاوب مع تطلعات المنطقة بأسرها إلى تعزيز عوامل الاستقرار، من أجل التفرغ للتنمية والبناء، فكل يوم يمر دون تسوية يجعل استعادة الاستقرار أملا أبعد مدى و أعلى كلفة. وتحدثت صحيفة "الوطن" بدورها وقالت إن بيان المجلس الوزاري الخليجي، وعلى الرغم من أنه تضمن الإعلان عن تعليق المبادرة الخليجية، "لعدم توافر الظروف الملائمة للموافقة عليها"، إلا أنه لم يقطع الأمل في الوصول إلى حل. وأشارت الصحيفة إلى ماجاء في البيان وتطلعه إلى توقيع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح على الاتفاق في أسرع وقت لضمان تنفيذ الاتفاق، والانتقال السلمي للسلطة. ورأت "الوطن" أن ذلك يعني أن الأمل في الحكمة اليمانية ما زال موجودا، حيث تزداد أهميتها، إذا ما علمنا أن الأحداث بدأت تسير نحو المواجهات المباشرة. وحول نفس الموضوع , قالت صحيفة "الجزيرة" إن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي استشعارا منها للمخاطر والمصير الذي قد يلحق باليمن والذي لا يبعد كثيراً عما تشهده دول أخرى تعرضت للإشكالات نفسها؛ تحركت هذه الدول وقدَّمت مبادرة إلى اليمن ظلت تسعى وتحرص على تنفيذ بنودها لانتشال اليمن من الحالة التي تهدد بتمزقه. وعلقت صحيفة "عكاظ" بدورها وقالت إن دول مجلس التعاون الخليجي تعاملت مع الثورة في اليمن، على أساس أنها «أزمة سياسية» بين النظام والمعارضة، ستؤدي إلى انفلات أمني ينشر الفوضى ويريق الدماء، ويهدد استقرار المنطقة، وتجنبت التعامل مع الأوضاع في اليمن، على أنها ثورة شعبية. وبينت أن دول المجلس حكمت المنطق والعقل، واستمرت في جهودها ملتزمة بضرورة حقن الدماء، ودعم استقرار اليمن وأمنه .. وتركت الباب مفتوحا ملتزمة باستمرار جهودها، ومتابعة محاولات إقناع الرئيس اليمني بالتوقيع ، على اتفاق انتقال السلطة، مؤكدة أنها تقف على مسافة واحدة .. من الأطراف السياسية في اليمن. وقالت صحيفة "الرياض" من ناحيتها إن اليمن بلد عربي مجاور للدول الخليجية وأي أخطاء تُحدث هزة أمنية في داخله سوف تنعكس سلباً على دول الخليج. وأضافت أن / مسألة أن يُحسم خلاف بهذا الحجم، فإن الأمر يحتاج للصبر والحكمة والحوار الشفاف، وعملية تعليق المبادرة لا قطعها، لا تزال تعطي الفرصة بطرح أبعاد المشكلة برؤية تراعي جميع الاحتمالات، وأهمها التضحيات من كلّ أطراف القضية لصالح مستقبل شعبهم، وهو الموقف الذي يحتاج للشجعان العقلاء/. وفي شأن داخلي, قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها إنه /ليس من المقبول أن يتم احتكار الأراضي من قبل العقاريين أو رفع أسعار المواد الغذائية والتموينية بعد تثبيت غلاء المعيشة في رواتب الموظفين مباشرة/. وأضافت أنه /ليس من المقبول أن تدفع الحكومة مليارات الريالات لعلاج مرضى التدخين ولا يساهم تجار ووكلاء السجائر في هذه التكلفة وهم الذين يجنون المليارات/. ورأت "اليوم" أن /هناك خلل بحاجة لإصلاح ومن الضروري أن نمنع استشراء اللوبيات في مفاصل الدولة والمجتمع حتى لا نصل إلى مرحلة من الترهل البيروقراطي وتنامي حدة الصراعات في جسد المجتمع السعودي نتيجة مصالح قوى لا يربطها بوطنها سوى المال أو الأيدلوجيا المنحرفة وإعاقة الإصلاحات التي وضعت المملكة على مسار التقدم والازدهار/. وعن القضية الفلسطينية , رأت صحيفة "البلاد" أنه لم تمض أيام قليلة بعد خطابه حول رؤيته للشرق الأوسط حتى سارع الرئيس الأمريكي بتقديم إيضاحات أمام منظمة "الأيباك" اليهودية في مؤتمرها السنوي. وقالت إن ما طرحه الرئيس الأمريكي عن حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود عام 1967 وفق شروط مبادلة الاراضي والتغيرات على الأرض وأن تكون دولة منزوعة السلاح يفرغ جوهر التصور السياسي لدى الإدارة الأمريكية الحالية لمستقبل السلام وشكل الدولة الفلسطينية. وأشارت "البلاد" إلى أن مثل هذا الشرح والايضاح من أوباما يفرغ رؤيته مما كان يمكن أن يعتبره الطرف العربي تقدما في الموقف الأمريكي بالاقتراب رويداً وبخطى بطيئة من معايير العدالة الأمريكية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. // انتهى //