أعلنت الحكومة السعودية أنها استقبلت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح وعدد من المصابين من الأشقاء اليمنيين من مسئولين ومواطنين للعلاج بناء على طلبهم. وأكدت الحكومة السعودية أن ما قامت به من استقبال الجرحى من جميع الأطراف هو واجب يمليه عليها دينها وحقوق الأخوة والجوار. وقالت الحكومة في بيان نشر عقب اجتماعها ونقلته وكالة "الانباء السعودية": "ندعو مختلف الفرقاء اليمنيين إلى التوقيع على اقتراح للخروج من الأزمة تقدمت به دول مجلس التعاون الخليجي ينص على تنحي الرئيس صالح". وأعربت الحكومة عن الأمل في أن يتم التوقيع على المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية من جميع الأطراف لتجاوز الأزمة بما يحفظ للجمهورية اليمنية أمنها واستقرارها ووحدتها. وأكد مجلس الوزراء السعودي استمرار المملكة وشقيقاتها في "مجلس التعاون لدول الخليج العربية" بذل كل ما من شأنه مساعدة الأشقاء في الجمهورية اليمنية في التوصل إلى حل سلمي يوقف هذا الاقتتال ويحقق المصالح العليا ويحول دون تدهور الأوضاع في اليمن.