تنظمه جامعة نايف العربية بالتعاون مع جامعة الحسن الأول وجامعة الدول العربية بدء أعمال ملتقى(قضايا الملاحة البحرية وتأثيرها على الأمن) في مراكش المغربية د. بن رقوش : الملتقى يمهد لإستراتيجية بحرية أمنية عربية تخدم الأمن العربي الشامل رئيس جامعة الحسن الأول: نتطلع إلى شراكة إستراتيجية مع جامعة نايف لريادتها في العلوم الأمنية ذات الخبر = بحضور عربي ودولي بدأت صباح اليوم الثلاثاء 13/4/1433ه أعمال الملتقى العلمي(قضايا الملاحة البحرية وتأثيرها على الأمن) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من خلال كلية العلوم الإستراتيجية بالتعاون مع جامعة الحسن الأول في مراكش بالمملكة المغربية والشئون القانونية بجامعة الدول العربية خلال الفترة من 1315/4/1433ه الموافق من 68/3/2012م وحضر حفل الافتتاح د. جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية ومعالي أ.د. أحمد نجم الدين رئيس جامعة الحسن الأول . ** ويشارك في أعمال الملتقى المهتمون بموضوع النقل البحري وسلامته من وزارات الداخلية والخارجية والدفاع العربية وهيئات النقل البحري وشعب اتصال مجلس وزراء الداخلية العرب والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة ويهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف المهمة منها : إبراز أهمية أمن الملاحة البحرية للدول العربية، والتعرف على دور القانون الدولي للبحار في مكافحة القرصنة والاطلاع على أهم الإجراءات الدولية المتخذة لمواجهة أعمال القرصنة البحرية، ورصد مهددات الأمن على الحدود البحرية الدولية للدول العربية، وأهمية تأمين الحدود البحرية ودورها في تعزيز أمن الدولة ، والوقوف على الخبرات والتجارب في مجال المراقبة الأمنية البحرية . وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم أعقبتها كلمة أ. د. عز الدين عمر موسى عميد كلية العلوم الإستراتيجية بالجامعة والمشرف العلمي على الملتقى الذي استعرض أهداف الملتقى وأهميته وحيوية الموضوع الذي يناقشه وما تقوم به كلية العلوم الإستراتيجية نحو استشراف المهددات الأمنية للوطن العربي الكبير والجهود التي تبذل لمعالجة قضايا الملاحة البحرية في الحاضر والمستقبل .
بعدها ألقى معالي أ. د. أحمد نجم الدين رئيس جامعة الحسن الأول المغربية كلمة أعرب فيها عن اعتزاز الجامعة باستضافة الملتقى الذي يندرج في إطار مناقشة الملفات الملحة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية الحالية كما أنه فرصة سانحة لتبادل المعارف والخبرات الخاصة بالموضوع من خلال تطبيقات القانون الدولي للبحار في الدول العربية . وأكد معاليه أن جامعة الحسن الأول تطمح إلى تأسيس تعاون مثمر وشراكة فعالة مع جامعة نايف لريادتها في مجال العلوم الأمنية بما يحقق الرسالة والأهداف المشتركة . عقب ذلك ألقى د. جمعان رشيد بن رقوش نائب رئيس الجامعة كلمة رحب فيها بالحضور ونوه فيها بالتعاون المثمر بين الجامعة والمؤسسات العلمية والأمنية المغربية، وجامعة الدول العربية ممثلة في إدارة الشئون القانونية مقدماً شكره لجامعة الحسن الأول على استضافة أعمال الملتقى في إطار العلاقات المتميزة التي تربط الجانبين وأوضح أن الجامعة دأبت بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب على عقد اللقاءات العلمية وإجراء الدراسات والبحوث التي تتصدى للقضايا والتحديات الأمنية الملحة التي تواجه المجتمع العربي ومنها أمن وسلامة الملاحة البحرية المثيرة للقلق على المستوى الإقليمي والدولي وهو ما يتطلب إيجاد وسائل فعالة للتعامل مع هذه القضية الإستراتيجية . وأضاف د. بن رقوش إن الجامعة إدراكاً لدورها الريادي في استشراف المهددات الأمنية قد تناولت موضوع الملتقى من خلال دراساتها العلمية وإصداراتها ورسائل الماجستير والدكتوراه، ويأتي هذا الملتقى العلمي المهم استكمالا للجهود التي بذلتها وتبذلها الجامعة لتحقيق الأمن الشامل انطلاقاً من حرص مجلس وزراء الداخلية العرب على اتخاذ كل ما يلزم لحماية المواطن العربي وثرواته بأمل أن تخرج بحوث ومناقشات الملتقى بتوصيات واقتراحات تسهم في تعزيز سلامة الملاحة البحرية وتمهد لإستراتيجية بحرية أمنية عربية تخدم الأمن العربي الشامل . وتم في ختام الحفل افتتاح معرض الكتاب المصاحب الذي نظمته إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة نايف على هامش أعمال الملتقى واشتمل على إصداراتها العلمية التي بلغت (528) إصداراً في مختلف مجالات العلوم الأمنية والاجتماعية والعدلية والتي أثرت المكتبة العربية المتخصصة وأصبحت مراجع للباحثين في مجالات الأمن بمفهومه الشامل . كما تم تبادل الدورع والهدايا التذكارية بين المنظمين . ** وسيناقش الملتقى في يومه الأول مجموعة من الأوراق العلمية هي: تطبيقات القانون الدولي للبحار في الدول العربية ،وحقوق الدول المشاطئة في حماية حدودها البحرية من منظور القانون الدولي ، والإجراءات الدولية المتخذة لمواجهة أعمال القرصنة البحرية واستجابة الإطار القانوني العالمي الخاص بمكافحة الإرهاب لقضايا سلامة الملاحة البحرية ، و النظم والتقنيات الحديثة في استخدام عمليات المراقبة الأمنية البحرية وتأمين الحدود البحرية للدولة: تطوير الأجهزة الأمنية المعنية بمراقبة الملاحة البحرية ودور منظمة الإنتربول في مكافحة القرصنة البحرية باستخدام أحدث التقنيات. وسيناقش الملتقى في يوميه الثاني والثالث عدداً من المحاور و الأوراق العلمية هي: التهديدات الأمنية التي تواجه الملاحة البحرية في الدول العربية ، وأمن الحدود البحرية والدولية ودوره في تعزيز أمن الدولة ، والقرصنة في الصومال وأثرها على الملاحة في البحر الأحمر، وتفعيل المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية وأثرها على صناعة النقل البحري ، ودور الاتفاقيات الإقليمية العربية في مواجهة الأنشطة التي تهدد سلامة الملاحة البحرية، والإستراتيجية العربية الاسترشادية لحماية الملاحة البحرية للدول العربية . وغيرها من الموضوعات ذات الصلة .