بدأ في مدينة مراكش المغربية اليوم أعمال الملتقى العلمي العربي حول قضايا الملاحة البحرية وتأثيرها على الأمن بالتعاون مع كلية العلوم الاستراتيجية التابعة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية وجامعة الحسن الأول بمدينة سطات المغربية ويستمر ثلاثة. وسيناقش المشاركون عدة مواضيع أهمها تطبيقات القانون الدولي للبحار في الدول العربية والنظم والتقنيات الحديثة في استخدام عمليات المراقبة الأمنية البحرية وتأمين الحدود البحرية للدولة والتهديدات الأمنية التي تواجه الملاحة البحرية في الدول العربية واستراتيجية عربية استرشادية لحماية الملاحة البحرية للدول العربية. ويهدف الملتقى إلى إبراز أهمية أمن الملاحة البحرية للدول العربية والتعرف على دور القانون الدولي للبحار في مكافحة القرصنة والاطلاع على أهم الإجراءات الدولية المتخذة لمواجهة أعمال القرصنة البحرية. كما يهدف إلى رصد مهددات الأمن على الحدود البحرية الدولية للدول العربية وبحث أهمية تأمين الحدود البحرية ودورها في تعزيز أمن الدولة والوقوف على الخبرات والتجارب في مجال المراقبة الأمنية البحرية. وقال رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش في كلمة له خلال الافتتاح إن هذا الملتقى يكتسي أهمية قصوى بالنظر إلى الوقع الاستراتيجي للأمن البحري في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستقرار في الدول العربية. وشدد بن رقوش على ضرورة ضمان السلامة والأمن على الحدود البحرية للدول العربية خدمة للأمن العربي الشامل. وأكد عميد كلية العلوم الاستراتيجية التابعة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عز الدين عمر موسى من جانبه أن تطور المجتمعات في كل المجالات صاحبته تداعيات سالبة خطيرة أهمها قضايا الملاحة البحرية التي أثرت بشكل كبير على الأمن القومي لعدد من الدول مشدداً على أن تأمين الحدود البحرية وضمان سلامتها كفيل بضمان استقرار الدول العربية وتأمين أمنها. ويشارك في الملتقى نحو 100 خبير و جامعي ومختص من 15 دولة عربية إلى جانب ممثلي هيئات النقل البحري ومنظمات اقليمية ودولية. // انتهى //