بدأت اليوم أعمال الملتقى العلمي (قضايا الملاحة البحرية وتأثيرها على الأمن) الذي تنظمه جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية من خلال كلية العلوم الاستراتيجية بالتعاون مع جامعة الحسن الأول في مراكش بالمملكة المغربية والشئون القانونية بجامعة الدول العربية , ويستمر ثلاثة أيام بحضور معالي رئيس جامعة الحسن الأول الدكتور أحمد نجم الدين ونائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية جمعان رشيد بن رقوش . ويشارك في أعمال الملتقى المهتمون بموضوع النقل البحري وسلامته من وزارات الداخلية والخارجية والدفاع العربية وهيئات النقل البحري وشعب اتصال مجلس وزراء الداخلية العرب والهيئات والمنظمات الدولية ذات العلاقة . ويهدف الملتقى إلى تحقيق جملة من الأهداف أبرزها أهمية أمن الملاحة البحرية للدول العربية، والتعرف على دور القانون الدولي للبحار في مكافحة القرصنة والاطلاع على أهم الإجراءات الدولية المتخذة لمواجهة أعمال القرصنة البحرية، ورصد مهددات الأمن على الحدود البحرية الدولية للدول العربية، إلى جانب أهمية تأمين الحدود البحرية ودورها في تعزيز أمن الدولة ، والوقوف على الخبرات والتجارب في مجال المراقبة الأمنية البحرية . وبدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم أعقبتها كلمة عميد كلية العلوم الاستراتيجية بجامعة نايف والمشرف العلمي على الملتقى الدكتور عز الدين عمر موسى الذي استعرض أهداف الملتقى وأهميته وحيوية الموضوع الذي يناقشه وما تقوم به كلية العلوم الإستراتيجية نحو استشراف المهددات الأمنية للوطن العربي الكبير والجهود التي تبذل لمعالجة قضايا الملاحة البحرية في الحاضر والمستقبل . بعدها ألقى معالي رئيس جامعة الحسن الأول المغربية الدكتور أحمد نجم الدين كلمة أعرب فيها عن اعتزاز الجامعة باستضافة الملتقى الذي يندرج في إطار مناقشة الملفات الملحة في ظل التغيرات الإقليمية والدولية الحالية , كما أنه فرصة سانحة لتبادل المعارف والخبرات الخاصة بالموضوع من خلال تطبيقات القانون الدولي للبحار في الدول العربية . وأكد معاليه أن جامعة الحسن الأول تطمح إلى تأسيس تعاون مثمر وشراكة فعالة مع جامعة نايف لريادتها في مجال العلوم الأمنية بما يحقق الرسالة والأهداف المشتركة . // يتبع //