شهد ميدان التحرير حالة من الهدوء، بعد الاشتباكات التى دارت بين المعتصمين المتواجدين بصينية الميدان ومجموعة من البلطجية بالأسلحة البيضاء والشوم، بسبب رفض المعتصمين وجود البلطجية داخل الاعتصام، الأمر الذى أدى إلى نقل عدد من المعتصمين خيامهم إلى حديقة مجمع التحرير، مبررين ذلك بأن الصينية أصبحت غير مؤمنة وعرضة لأى هجوم من البلطجية. كما استمر البعض من المتظاهرين داخل الصينية، مشكلين فريقا من اللجان الشعبية متربصين لظهور أى بلطجى والثأر منه، معلقين على ذلك بأنهم لن يتركوا الميدان حتى لو كانوا جثثا هامدة.