أشاد صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة حفظه الله بجهود اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات وما تقوم به من أعمال في مواجهة ظاهرة المخدرات خلال جولته بمعرض الأمانة المشارك بالمؤتمر نحو إستراتيجية فعالة للتوعية بأخطار المخدرات وأضرارها المقام بجامعة الملك جده العزيز بمحافظة جده خلال الفترة 26-28/5/1432ه الموافق30-4_2-5/2011م والذي رعاه نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدا لعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات . [COLOR=#FF004D]احد جلسات المؤتمر وفي الإطار الدكتور الشهري أثناء تقديم البحث [/COLOR] هذا وقد قدمت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات يوم الأحد الموافق الفترة 27/5/1432ه. ثاني أيام المؤتمر ثلاث بحوث علمية الأولى عن مشروع "المدرسة تحمي المجتمع " التعليمية قدمها أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز بن عبدالله الشهري وتتمثل هذا المشروع في استثمار البيئة التربوية لزيادة مناعة الطلاب في مكافحة المخدرات، وتعميق وعيهم بأخطارها، وإشراك كل الأطراف التربوية في البحث عن السبل الناجعة لحماية المجتمع بكل شرائحه من آفة المخدّرات، وتعزيز دور المدرسة كونها مركزاً تربوياً يسهم في تنمية المجتمع وحمايته من ،وبين ان المشروع يهدف إلى تحصين طلاب التعليم العام والجامعي بالعلم والوعي اللازمين لحمايتهم من خطر المخدرات وأضرارها. وذلك من خلال تضمين المناهج الدراسية بالمعارف والمهارات والمفاهيم الخاصة بالتوعية من أضرار المخدرات كما استعرض مشروع الحي يحمي شبابه والذي يأتي مكمل لمشروع المدرسة تحمي المجتمع واشغال اوقات الفراغ لدى شباب الحي بمايعود عليهم بالنفع واكتشاف مواهبهم . من جانبه قدم مدير إدارة الدراسات والمعلومات بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المشرف على مركز استشارات الإدمان والمشاريع البحثية الدكتور سعيد بن فالح السريحة بحث عن "نمذجة سياسات التثقيف والتوعية بخطر تعاطي المؤثرات العقلية:الواقع المحلي ومعايير العمل"والذي يسلط الضوء على واقع سياسات التثقيف والتوعية المحلية المبذول من قبل المؤسسات المحلية في مجال خطر وآثار تعاطي المخدرات.،والتعرف على معايير العمل الاستراتجي للرقي بجهود المؤسسات العاملة في مجال التثقيف والتوعية بخطر تعاطي المؤثرات العقلية، التعرف على المعايير العلمية لتصميم برامج الحماية والتثقيف الموجه لمنع وقوع الصغار والشباب في تعاطي المؤثرات العقلية ،وبناء الأفكار والاتجاهات والقناعات الفاعلة في حماية السلوك والفكر لدى كل الفئات المستهدفة ببرامج التثقيف والحماية والتوعية. وقدمت مديرة إدارة البرامج النسائية بأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات سمو الأميرة موضي بنت عبد الله بن محمد آل سعود بحثا عن ظاهرة المخدرات أساليب التوعية الوقائية في المجتمعات النسائية يتركز على مناقشة مشكلة تعاطي وإدمان النساء للمخدرات في المجتمع السعودي والتحديات التي تواجه التوعية الوقائية في المجتمعات النسائية وأوضحت ما ينبغي عمله من قبل مؤسسات المجتمع البحثية والتعليمية والمهنية فضلا عن مؤسسات المجتمع العاملة في مجال التثقيف والتوعية والإعلام من أجل حماية المرأة من خطر وقوعها في تعاطي المؤثرات العقلية.وتثقيفها بدورها في مجال حماية أسرتها وحماية صديقاتها وطالباتها والعاملات معها من خطر وقوعهن في التعاطي. وشمل استعراض هذا البحث على اثناء تقديمه على عرض سلايدات وفيلم يحكي معاناة الأسر من جحيم المخدرات . ---------------------------------------------انتهى -----------------------------------------