احتفظت جي كي رولينغ، مؤلفة سلسلة روايات "هارى بوتر"، لنفسها بحق تغيير رأيها، بشأن تقديم المزيد من الأجزاء الخاصة بالفيلم الذي يحظى بقبول عالمي واسع، بعد إعلانها عدم اعتزامها كتابة أجزاء جديدة من القصة. وقالت رولينغ، أمام حشود المعجبين، الذين تجمعوا في العاصمة البريطانية لندن الخميس، لمتابعة العرض العالمي الأول لفيلم "هاري بوتر أند ذا ديثلى هالوز"، الجزء الثاني، إنها ليست لديها خطط حالية لكتابة أجزاء جديدة من القصة، ولكن يمكن أن تواصل الكتابة في المستقبل. وأضافت رولينغ، البالغة من العمر 45 عاماً، قولها إن "قصص هاري بوتر بمثابة طفل لي، يمكنني إخراجه للعب مرة أخرى في أي وقت." ونقلت شبكة BBC البريطانية عنها قولها: "أنا لست شخصية اجتماعية، ولم أكن أتوقع يوماً أن أخرج وأطل على وسائل الإعلام وأتحدث مع الجمهور، ولو كان أحد أخطرني بأن هذا سيحدث يوماً، لكنت قلت له مستحيل، فكنت لا أشعر بالراحة في ذلك، فأنا خرجت من قوقعتي، وفعلت ذلك تدريجياً." كما كشفت جي كي رولينغ أن مازال بجعبتها مواد مخبأة لهاري بوتر تنتظر في الأجنحة، وذكرت في هذا الصدد: "أعتقد أنني دائماً كنت لا أشعر بالرغبة في نشر المزيد من الأجزاء، إلى أن تم عرض الجزء الأخير من الفيلم، من وقتها ركزت جهودي في كتابة الجزء الجديد، وطرحه للجمهور." وكانت رولينغ قد بدأت مغامرتها الروائية من على مقاعد مقاهي أدنبره قبل أعوام، كانت خلالها أم فقيرة ووحيدة تكتب في الأماكن العامة لتوفير فاتورة التدفئة في منزلها. أما الآن فقد باتت الكاتبة أغنى نساء بريطانيا، مع ثروة تقدر بحوالي مليار دولار، وفقاً لمجلة "فوربس"، بعدما باعت أجزاء روايتها "هاري بوتر" السبعة أكثر من 335 مليون نسخة حول العالم.