نفى القصر الملكي في إمارة موناكو صحة تقارير إعلامية ترددت مؤخراً، حول محاولة خطيبة الأمير ألبرت، شارلين ويتستوك، الهروب إلى موطنها في جنوب أفريقيا، قبل أيام قليلة من الموعد المحدد لإجراء مراسم الزفاف الملكي. وبينما يترقب الملايين من مختلف أنحاء العالم الزفاف الملكي في عطلة نهاية هذا الأسبوع، والذي يُعد ثاني أكبر حفل زفاف خلال العام الحالي، اهتزت الإمارة الصغيرة على وقع تقرير لصحيفة "لوكسبريس"، ذكرت فيه أن العروس حاولت الهرب إلى جنوب أفريقيا، إلا أن الشرطة تمكنت من توقيفها. وجاء في بيان رسمي أن "القصر الملكي ينفي رسمياً المزاعم الكاذبة التي أوردها موقع WWW.lexpress.fr"، وهو الموقع الرسمي للصحيفة الأسبوعية الفرنسية، مشيراً إلى أن نشر هذا التقرير "جاء قبل أيام معدودة من حفل زواج الأمير ألبرت والآنسة شارلين ويتستوك." وتابع البيان أن "الغرض من هذه الشائعات هو المساس بصورة الأمير، وكذلك الإضرار بسمعة الآنسة ويتستوك، بهدف تخريب هذا الحدث السعيد"، في إشارة إلى حفل الزواج المرتقب، والذي كان القصر الملكي، قد قرر في وقت سابق، تحويله إلى احتفال شعبي. وفي تقريرها ذكرت "لوكسبريس" أن العروس ويتستوك أُصيبت ب"صدمة" بعد اكتشاف معلومات عن الحياة الخاصة للأمير الذي يعتزم الزواج بها، توجهت بعدها إلى مطار نيس، حيث كانت تستعد لركوب طائرة متجهة إلى جنوب أفريقيا دون رجوع. ونقل التقرير، الذي لم يحمل توقيع كاتبه، عن مصادر لم يسمها أن ويتستوك، وهي سباحة أولمبية سابقة تبلغ من العمر 33 عاماً، تم توقيفها من قبل سلطات المطار، وتم تسليمها إلى أجهزة الأمن التابعة للقصر الملكي، حيث تم إقناعها بالبقاء حتى إتمام مراسم الزواج. ومن المقرر أن تجري مراسم مدنية لحفل زواج الأمير ألبرت وعروسه ويتستوك الجمعة، على أن تجري المراسم الدينية في وقت لاحق السبت. يُذكر أن الأمير ألبرت، حاكم موناكو البالغ من العمر 53 عاماً، وهو الابن الوحيد للأميرة غريس كيلي والأمير السابق رينيه، لم يسبق له الزواج، ولكن له ولدان أنجبهما من علاقات غير مشروعة خارج إطار الزواج. أحد أبنائه في السابعة من عمره، وهو ثمرة علاقة مع نيكول كوستي، وهي مضيفة طيران من توغو، أما الثانية، فهي ابنة في التاسعة عشرة، وهي ثمرة علاقة مع النادلة الأمريكية تامارا روتولو. ولا يحق لأي من الطفل أو أخته غير الشقيقة تولي عرش الإمارة في موناكو حسب الدستور الذي ينص على أن يتولى العرش الأبناء المولودون من زواج شرعي.