أبرزت الصحف السعودية الصادرة اليوم العناوين الرئيسية التالية: - رئيس هيئة البيعة يهنئ أمير قطر . - ولي العهد: المملكة تولي القرآن والسنة عناية واضحة وتستنير بضيائهما في كافة شؤونها . - الأمير سعود الفيصل يستقبل عددًا من السفراء وممثل منظمة «اليونيسيف» . - أمير مكة يتشرف بغسل الكعبة المشرفة . - الأمير متعب بن عبدالله يستقبل السفير البريطاني . - عمرو موسى يشيد بجهود خادم الحرمين فى خدمة القضايا العربية . - القوات الجوية السعودية والمصرية في تمرين فيصل . - جامعة الخليج العربي توقع اتفاقية تعاون لبدء مرحلة الاستشارات لإنشاء مدينة الملك عبدالله الطبية في البحرين . - صالح يظهر على التلفزيون غداً الخميس . - البشير يصل الصين ويبدأ مباحثات مع الرئيس جينتاو . - الناتو: اعتقال القذافي ليس مهمتنا . - العراق: خمسة قتلى بينهم جنديان في هجمات . - مالي تعتقل 11 شخصاً تشتبه بعلاقتهم بالقاعدة - لاجارد أول امرأة لرئاسة صندوق النقد الدولي . وتناولت الصحف جملة من المستجدات والملفات الراهنة على الصعيد المحلي والعربي والعالمي. فتحت عنوان "الحفاظ على كتاب الله والسنة النبوية" كتبت صحيفة "الندوة" أن /العناية بالقرآن والسنة النبوية من أهم ما يميز اهتمامات المملكة وقيادتها منذ تأسيسها وحتى الآن/. وأوضحت أنها /اهتمامات مجسدة في كل خطوة من خطوات المملكة فمن هنا نبعت رسالة الاسلام وتعزيز هذه الرسالة ونشرها على آفاق العالم تراه المملكة وقيادتها واجباً لابد من القيام به/. وبينت "الندوة" أنه انطلاقاً من رسالتها في تعزيز حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية انطلقت مسابقات حفظ القرآن والسنة في عدد من الأقطار الافريقية والاسيوية , مشيرة إلى مسابقة الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله السنوية لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية على مستوى دول آسيان والباسفيك التي اختممت فعالياتها يوم أمس في جاكرتا . وأشارت الصحيفة إلى أن كلمة سمو ولي العهد في افتتاح هذه المسابقة / جاءت لتؤكد على أن ما توليه المملكة من عناية بالقرآن والسنة ينبع من ايمانها العميق فالقرآن والسنة كما أكد على ذلك سموه دستور هذه البلاد وبضيائهما تستنير الدولة في كل الشؤون وستظل المملكة وقيادتها ماضية في هذه المسيرة الخيرة من تعزيز حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية لما فيهما من خير للبشرية جمعاء/. وفي موضوع آخر, بينت صحيفة "البلاد" أن الحضور الإنساني للمملكة يمثل ريادة قل نظيرها استشعاراً منها قيادة وشعباً لخصوصية مكانتها ودورها تجاه استقرار العالم خاصة في الأزمات التي تتعرض لها أمم وشعوب بفعل العوامل الطبيعية التي تسبب كوارث انسانية وبيئية. وقالت الصحيفة إنه / ومن هنا فإن المملكة العربية السعودية تمتلك ناصية الريادة في مواقفها السياسية والاقتصادية والإغاثية للشعوب المضطهدة وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني الواقع تحت نير الاحتلال الصهيوني العنصري الغاشم/. وأضافت أن / التاريخ يسجل للمملكة مواقفها الكبيرة تجاه الشعب الفلسطيني ، ومن ذلك أيضاً ما تحملته من مسؤوليات والتزامات تجاه شعب البوسنة والهرسك الشقيق من خلال جهود الهيئة السعودية العليا لمساعدة أبناء البوسنة والهرسك حتى استقر هذا البلد الشقيق /. وختمت الصحيفة بالقول إن / هذه المسؤولية إنما تنبع من سياسة واضحة تقترن فيها السياسة السعودية بأنصع القيم الانسانية/. وفي شأن محلي وتحت عنوان "نجح الطلاب فهل تنجح الجامعات؟" قالت صحيفة "عكاظ" إن طلاب الثانوية العامة فرغوا من اختباراتهم كما فرغوا كذلك من اختبارات القياس والتحصيل وبقي أمامهم الاختبار الأصعب والمتمثل في الحصول على مقعد في الجامعة لا يشترطون فيه أن يكون محققا لما خططوا له من تخصص إذ حسبهم أن يجدوا مقعدا شاغرا يحميهم من الركون إلى البطالة ويقيهم مأساة أن يتوقف بهم قطار التعليم عند المدرسة الثانوية ويتركهم في محطة لا تمنحهم فرصة عمل أو كفاءة تغري بمنحهم فرصة عمل. وتساءلت الصحيفة / إن اختبارات الطلاب انتهت وبدأت في الحقيقة اختبارات الجامعات الأربع والعشرين فهل سوف تنجح هذه الجامعات في استيعاب هؤلاء الخريجين كما يعد المسؤولون فيها؟ وهل سوف توفر على الطلاب مشقة التسجيل التي يعانون فيها الأمرين لكي يفرغوا من التسجيل في واحدة من هذه الجامعات؟ وإذا نجحت الجامعات في ذلك كله فهل تنجح في الاختبار الأصعب والمتمثل في تخريج كفاءات يبحث عنها سوق العمل وليست أعدادا جديدة تضاف إلى الجالسين على رصيف البطالة؟ وفي الشأن الفلسطيني ,أشارت صحيفة "المدينة" إلى / دعوة المملكة أمس الأول خلال اجتماع مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - منظمة اليونسكو إلى العمل على وقف اعتداءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قصور الخلافة الأموية الإسلامية والحفريات التي تجريها في القدس / واصفة إياها بالانتهاك الصارخ للقانون الدولي بهدف طمس وتدمير تلك المعالم. وقالت الصحيفة إن / هذه الدعوة وتلك الإدانة تكشفان عن قلق المملكة المتزايد من جراء عدم اكتراث المجتمع الدولي، - وبالأخص الأممالمتحدة وأجهزتها المعنية - بتلك الانتهاكات/ وأضافت أن هذه الدعوة / تكشف أيضًا عما تستشعره من مخاطر إزاء محاولات إسرائيل استبدال هوية القدس العربية بالهوية اليهودية، وحيث تظل الهوية العربية التي تشكل الآثار العربية أحد أبرز معالمها الشاهد الأكبر على عروبة القدس الذي يؤيده استمرار الوجود العربي فيها منذ العهد اليبوسي حتى الآن/. وفي الشأن العربي وتحت عنوان "الجامعة العربية والمفترقات" رأت صحيفة "الوطن" أنه إذا كانت الجامعة قد تخلت عن دورها في ما تشهده بعض الدول العربية من أحداث داخلية، تحت شعار عدم التدخل في شؤونها الداخلية، إلا أن ما نشهده من أحداث قد تتطور إلى حروب داخلية يضع الجامعة أمام مسؤوليات تاريخية، أبرزها الحفاظ على الأمن العربي ليس من منطلقات أمنية فقط، بل من منطلقات سياسية واقتصادية وتنموية. وقالت إن ذلك / يجعل إعادة النظر في بنية الجامعة يطرح بإلحاح، وذلك من أجل تحويلها إلى مؤسسة جامعة تهتم بكل كبيرة وصغيرة/. وأضافت أنه / من هذا المنطلق تبدو المهمة صعبة على الأمين العام الجديد، لأن الثورات التي انطلقت في بعض الدول العربية كان شعارها تغيير الأنظمة، وهذا سينسحب بصورة تلقائية على المؤسسات التي تعنى بالشأن العربي وتأتي الجامعة في طليعتها/. ومن جانب آخر , رأت صحيفة "اليوم" في كلمتها أن بعض الحكومات العربية تسيء تقدير الأمور ثم تتأخر كثيراً في تقديرها بالشكل الذي تتطلبه حقائق الحياة وحركة التاريخ، ثم تتأخر في العلاج، وتعالج بأساليب خاطئة. وأضافت قائلة / وإلا ما الذي يدعو لأن تقدّم ميادين المدن العربية مئات الضحايا الذين يسعون إلى إسماع أصواتهم والاحتجاج /. عربيا أيضا وتحت عنوان "مخاطر التدخل في شؤون الدول" تحدثت صحيفة "الجزيرة" عن الاضطرابات التي تشهدها بعض الدول العربية، والمطالب الشعبية التي تجري ضمن هذا السياق. وقالت إن هذه /المطالب هي خيار داخلي تُعَدّ مطلباً وتحركاً مشروعاً طالما كان المشاركون في فعله والداعون إليه هم أبناء البلد، أما إذا كانت استجابة لتحريض أو تدخل خارجي فإنها، إضافة إلى بعدها عن الشرعية، تُعَدُّ تدخلاً غير مقبول في الشؤون الداخلية للدول التي تعرضت للاضطرابات/. وأضافت أنه / مثلما لا ترغب الدول المتدخِّلة في شؤون الآخرين التدخُّل في شؤونها، وتعمل كل ما في وسعها للحيلولة دون ذلك، فإن الدول الأخرى ترفض وبشدة التدخل في شؤونها الداخلية؛ ولهذا فإن تحصين هذه الدول نفسها من الابتلاء بمثل هذه الاضطرابات هو حائط صد لعدم التدخل في الشأن الداخلي لها ولأي بلد آخر/. // انتهى //