قال مسؤول كبير في جامعة الدول العربية يوم الثلاثاء إن عطلة عيد الأضحى التي تبدأ يوم الجمعة المقبل لا تمثل إلا بارقة أمل ضعيفة في التوصل لوقف إطلاق النار بين المقاتلين في سوريا وحكومة الرئيس بشار الأسد. ويدفع مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية في سوريا الأخضر الابراهيمي باتجاه وقف مؤقت لاطلاق النار خلال العيد. لكن أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة قال لرويترز "حتى الان الأمل ضعيف جدا مع الأسف." وأضاف "الهدنة ليست حلا.. هي خطوة أولى لفتح نافذة" المفاوضات. وقال على هامش مؤتمر في دبي إن رد فعل الحكومة السورية والمعارضة لا يبدي أي علامات على رغبة حقيقية في تنفيذ وقف إطلاق النار. وأعرب عن تمنياته بأن يتغير الوضع مع اقتراب العيد وأن تبدي الحكومة والمعارضة ولو استجابة ضعيفة للمفاوضات. وحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الحكومة السورية وكل جماعات المعارضة على قبول اقتراح الابراهيمي الذي وصفه بأنه "خطوة ضرورية تجاه وقف إطلاق نار طويل المدى وبدء عملية سياسية تهدف إلى تجديد ديمقراطي في سوريا." ومثلها مثل الأسد ألقت روسيا بمعظم اللوم في استمرار العنف على مقاتلي المعارضة الذين تقول إنهم يتلقون تشجيعا وأسلحة من الخارج. وقال الأسد للابراهيمي في دمشق يوم الأحد إن مفتاح أي حل سياسي هو وقف تسليح المعارضين. ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن الصراع أسفر عن مقتل أكثر من 30 ألف شخص منذ اندلاعه في مارس آذار من العام الماضي.