توقعت شركة ميد أن يتم إبرام عقود تتجاوز قيمتها 80 مليار دولار في السعودية عام 2013، بزيادة قدرها 36% عن إجمالي قيمة المشاريع في 2011، مما يجعل المملكة تتبوأ المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط من حيث الفرص المتاحة لشركات المقاولات والاستشاريين والموردين. وتحفل القمة السعودية لمشاريع البنية التحتية العملاقة التي يشارك فيها نخبة من أبرز وأهم الخبراء والشركات في قطاع المشاريع بالدراسات والتقارير الحصرية عن اتجاهات الاقتصاد الكلي وتوقعات الأسواق في المملكة التي أعدتها شركتا جدوى للاستثمار وميد إنسايت، وهما من كبرى الشركات المتخصصة في تحليل قطاع المشاريع في المنطقة. ويقول رئيس شركة ميد للفعاليات إدموند أوساليفان: في ظل إتاحة العديد من الفرص في سوق المشاريع الهائلة، تصبح القمة السعودية لمشاريع البنية التحتية العملاقة بوابة محورية للذين يتطلعون إلى دخول السوق السعودية للمرة الأولى فضلًا عن أنها تمثل مناسبة ممتازة للذين يتوقون إلى تعزيز حضورهم وتواجدهم في المملكة.