كشف متخصص في تقييم جودة المشاريع الكبرى أن المملكة تعتبر أكبر سوق للمشاريع العملاقة على مستوى العالم، حيث تجاوزت قيمة المشاريع التي تم إنشاؤها في عام 2011، 66 مليار دولار وبزيادة بلغت 6% عن عام 2010. وقال إدموند أوساليفان رئيس لجنة تحكيم جوائز ميد MEED لجودة المشاريع: «مع تنامي أحجام المشاريع في السعودية، وتأثيرها على تنويع الاقتصاد ستكون الفعالية والكفاءة في تنفيذ المشاريع الجارية والمرتقبة عنصرًا أساسيًا وحيويًا في النجاح». وبينما تترقب دول مجلس التعاون الخليجي إنجاز المشاريع الكبرى الجديدة في الفترة الممتدة من الآن وحتى عام 2020 وبقيمة تزيد عن تريليون دولار، أعلى نصيب للفرد من المشاريع المعمارية في العالم، تعمل الشركات والجهات المعنية على تجهيز المبادرات لضمان إنجاز هذه المشاريع الجديدة في أعلى مستوى من الجودة. وهنا يقول إدموند أوساليفان: «تعتبر المشاريع المكتملة وتلك التي يتم العمل عليها حاليًا ذات أهمية كبرى في الدول الست التي تشكل مجلس التعاون الخليجي. فمستقبل قطاع المشاريع يعتمد على سوق المشاريع الإقليمي والعالمي إلى مدى لم يسبق له مثيل في أي مكان آخر على الأرض». وجوائز ميد لجودة المشاريع هي عبارة عن مسابقة مستقلة لتكريم المشاريع المتميزة، وقد تم تأسيسها في العام 2011 للاحتفاء بالتميز في المشاريع ضمن مختلف الفئات. ويجري حاليًا استقبال المشاركات في مسابقة جوائز 2012 في الفئات التالية: أفضل مشروع نفط وغاز للعام، أفضل مشروع صناعي للعام، أفضل مشروع للطاقة وتحلية المياه للعام، أفضل مشروع لإعادة استخدام المياه للعام، أفضل مشروع للسياحة والترفيه للعام، أفضل مشروع للنقل للعام، جائزة ميتيتو لأفضل مشروع اجتماعي للعام، أفضل مشروع بناء للعام، وجائزة كيمكو لأفضل مشروع مستدام للعام. وقد تم تمديد آخر موعد لتقديم المشاريع إلى 16 فبراير 2012 لاستيعاب العدد المتزايد من المشاركات. بعد أسابيع قليلة من فتح باب التسجيل أمام الشركات لترشيح مشاريعها، استلمت جوائز ميد لجودة المشاريع مشاركات فاقت نسبة العام الماضي ب 20 في المائة. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل جوائز ميد لجودة المشاريع في 12 مايو 2012 في منتجع ويستن أبو ظبي للجولف، بإمارة أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة.