- متابعات طوى فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية ملف شهر ربيع الآخر بخمس حالات وفاة وحالتي إصابة وحالتي تعافٍ؛ ليكون الشهر الأكثر ضراوة في معدلات الإصابة منذ بداية العام الهجري الجاري. وبلغ عدد الإصابات مع نهاية ربيع الآخر 62 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 20 حالة، بينما شهد محرم 15 إصابة و6 وفيات، وصفر 35 إصابة و17 وفاة وربيع الأول 13 إصابة و9 وفيات. وأكدت وزارة الصحة أنها اتخذت عديداً من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية ضد فيروس كورونا، وفق منهج علمي وعملي. مشيرة إلى أن التحور الجيني للفيروس هو السبب الرئيس وراء عدم توفر لقاح مضاد للفيروس، بالإضافة إلى عدم اهتمام الشركات ومراكز الأبحاث لإنتاج اللقاح لعدم وجود مردود ربحي مغرٍ. واستعرض وزير الصحة أحمد الخطيب لدى افتتاحه أمس ورشة العمل لبحث مستجدات البحث العلمي حول فيروس كورونا، آخر التطورات حول الفيروس التي تشمل الأبحاث المشتركة التي تمت خلال الثلاث السنوات الماضية في عدد من المجالات مثل: وبائية المرض، وطرق انتقال العدوى. وشدد الوزير على أهمية تضافر جهود القطاعات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني والعمل جنباً إلى جنب مع الوزارة للتصدي لهذا الفيروس من خلال تعزيز الوعي الصحي وتفعيل الأنشطة والبرامج التوعوية وتحقيق مفهوم الشراكة الاجتماعية الفاعلة.