اختتمت مساء الخميس الماضي , دورة الفنون التشكيلية أناملك الذهبية في مزج الألوان ,التي نظمتها اللجنة النسائية, بفرع جمعية الثقافة و الفنون في منطقة نجران ب 16 متدربة و 15 لوحة من الحجم الكبير و(6 ) لوحات من الحجم الصغير و لقد قالت الفنانة و المدربة أحلام بالحارث: الفن لغة, يحمل مضمون و خبره, و تجربة, ثقافة مصاغة فنياً , و هو تعبير عن الذات في قالب جمالي, و وعاء للإبداع ,فهو خلاصة الفكر البشري, فقد التمست من خلال دورة( أناملك الذهبية في مزج الألوان) ما يتمتعن به الفنانات التشكيليات من أنامل مبدعة ,و قدرات مخفية على مستويات مختلفة من الإبداع, و التميز ,و إحساسهن الرفيع, و تولعهن بالألوان,و باستخدام التقنيات الحديثة في مزج الألوان, و أضافت أدعوا جميع الفنانات التشكيليات في منطقة نجران إلى المزيد من الجهد, و الإنتاج التشكيلي, و المشاركة بالمعارض الخارجية, سواء خارج منطقة نجران, أو خارج المملكة حتى الوصول للعالمية . و على ضفاف تلك الدورة الجميلة التقين الفنانة التشكيلية صاحبة معرض العمالقة حليمة آل مستنير التي قالت: لقد سررت كثيراً بمثل هذه الدورة, التي أشرفت عليها المبدعة أحلام بالحارث, حيث لمست اهتمام كبير من قبل المشتركات, الأعمال كانت غاية في الجمال, و الذوق, و الحس الفني كان عالي جداً, أتمنى من المسئولين في نجران, إقامة معارض لمثل هذه الأعمال, من أجل تشجيع الفنانات و الموهوبات في الفن التشكيلي , على النهوض بالنواحي الفنية, في نجران الجمال .. نجران الأصالة .. نجران التاريخ و التراث ,و لقد كن المتدربات مزيج من شرائح المجتمع, فشاركت الطالبة, و المعلمة و ربة البيت, و الموظفة, و الموهبة و كانت لهن ألوان من الكلام في محراب ذلك الفن الواسع حيث قالت الطالبة أمل مطهر الفن روح و رقي و إبداع خيالي, و الفن التشكيلي عالم من الفن الروحي, و دمج الألوان بعالم السعادة, استفدت معرفة طريقة جديدة في دمج الألوان بتقنية عالية . أم معلمة الروضة شيماء كمال فقالت : أنا أرسم من قبل بالفحم و هذه أول تجربة لي بالألوان, و كانت تجربة رائعة فتعلمت منها كيف أمزج الألوان بتقنية حديثة, مع ترك العنان لخيالي في تخيل ما تنتجهُ الألوان . أم الموظفة أحلام اليامي فقالت : سررت بتواجدي مع الفنانة التشكيلية أحلام بالحارث, و استفدت منها أشياء كثيرة مثل دمج الألوان و تداخلها مع بعض لتصبح صورة خيالية رائعة, لها معنى جميل ,و كانت أول مرة استخدم هذه التقنية في مزج الألوان, و لقد حضرت لها في السابق دورات عدة, فهي مبدعة أتمنى لها التوفيق, و الاستمرار بالنجاح ,و نطمع بالمزيد لمثل هذه الدورات . أم الأستاذة صالحة المالكي فقالت : لألوان سر غريب, و عجيب في حياتنا وفق خيالة, ينتج عن نفسيته ما يكنه صاحب الرسم, و لهذه الدورة فائدة عظيمة في طريقة دمج الألوان ,و تنسيقها ,شكرا لكل من ساهم في انجاز هذه الدورة و اخص بالشكر, الأستاذة الرائعة( أحلام بالحارث ) . أما مصممة الأزياء و الإكسسوارات أميرة فقالت : اشتركت في هذه الدورة لأخذ علم جديد, لعالم كبير و واسع, ألا و هو عالم الفن الجميل الذي يعبر عن كل ما يجول بخاطر الإنسان ,من أحساس و ثقافة مكان و زمان, أحببت أن اشتركت و لقد وجدت في ذلك المزج خروج رحيق من الإبداع ,للفن التشكيلي, حيث أضفت إلى ثقافتي ثقافة جديدة, فشكرا لكل من سعى بنشر هذا الفن الرائع, الذي يمتزج حتى في حياتنا اليومية, ليلون حياتنا فنجمل البيوت و البيئة التي نعيش بها, فالألوان لها دور في راحة النفس, و ألا لما ورد ذكرها في القرآن الكريم ,عن ألوان النعيم التي يجدها أهل النعيم بالجنات. و لقد كانت الحديقة غنية بورودها, لتكون الوردة الأخيرة التي لا تذبل من قبل الأستاذة ريم آل مستنير و كيلة ثانوية خباش حيث قالت: تعرفنا على فن راقي و طريقة جديدة للفن السريالي, بمزج الألوان ,و لكل فنان طريقته الخاصة في تجسيد أفكاره, بمزج خياله, و إبداعاته الحقيقة, و من ثم إخراجها للنور في لوحات فنيه, كل الشكر للمدرية أحلام بالحارث على أسلوبها الراقي ,و تعاونها و مجهودها الأكثر من رائع , و الشكر موصول لك أخت مسعدة على إتاحة الفرصة .