آخر تحديث للمقالة بتاريخ : 12 سبتمبر 2018 الساعة : 7:15 مساءً أبا أسامة : تواضع العلماء , وجواب الحكماء لن أكون مرائياً ولامتملقاً حينما أكتب في شخصية فذة .، في رجل المبادرات والوقفات المشرفة “المعروف لايُعرف” ولكن من باب الواجب علينا جميعاً ونظير مايقدمه للمنطقة من خلال البرامج والمحافل والمناسبات المختلفة ، حق علينا إظهار تلك المحاسن التي لن ولم تغب يوماً عن صاحبها وهو أهلاً لها بعيداً عن حب الظهور . إنه رجل الأعمال: صالح بن سالم آل حيدر. . رجل جامع لخصال الخير , صاحب عفة , هذبته الآداب , وأحكمته التجارب , إن اؤتمن على الأسرار قام بها , رزين , حليم , له تواضع العلماء , جواب الحكماء. له وجه شريف يتلألأ بأنوار المودة , يغزو القلوب بعذوبته , إذا صمت جلله الوقار , وإن تكلم سماه البهاء . صادق , كريم الشمائل , صامت إلا عن الحق لايستمع إلى فواحش الكلام , إذا وعد وفى بوعده لأنه يحترم الناس ويقف إزاء مايقول لاينطق إلا بالطّيب من الكلام , كأنما فمه روضة , ولسانه ريحانة , ولا ينثر إلا الجمال ويمسك نفسه ،فلا تراه إلا مبتسماً وهو رقيق الشعور بليغ اللسان , بارع الذهن ، حيوي جميل الابتسامة ،، عذب الحديث إذا نظرت في عيناه رأيت الأمل وسط دياجير الظلام ، طموح من غير طمع , أبي من غير تكبر , ويفضل المصلحة العامة ويقدمّها على مصلحته .يحب الناس , ويكرمهم , ويحادثهم ويخاطبهم على قدر عقولهم نصير للضعفاء والمحتاجين واليتامى والمعوزين ، ويشع على من يجالسه الاتزان يُحب الحق ويكره الظلم والتكبر ،، . ماأعظمك يا أبا أسامة ،، فأنت رجل كم يتمنى لو كان السرور أشجاراً , ليزرعها في كل مكان حتى ترتسم الفرحة على وجوه الجميع حتى أنك نسيت أنك قد أحسنت للآخرين , كثيرا ما سمعته يقول : إن أحب الخلق إلى الله : أنفعهم لمن حوله يبذل جهده فيما يرفع قدر مجتمعه . . إنه يسخو بما يضنّ به الكثير من الناس , كم أتمنى : لو أن ّ بيتاً يملأ برجال مثل هذا الرجل ،، هذا الرجل ابن منطقة نجران الغالية ولنا أن نفاخر به وبأمثاله من أبنائها الأوفياء،، . أ. حسين عقيل “المشهد السعودي”