أوضح المتحدث الرسمي للمجلس البلدي لأمانة منطقة نجران محمود احمد قحاط ان المجلس ناقش خلال الجلسة التي عقدها اليوم الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال حيث تم مناقشة مشاريع درء اخطار السيول التي لم يكتمل تصريفها حتى نقطة النهاية إلى (الوادي) وناقش المجلس مشروع رجلاء والمشاريع المماثلة وقال قحاط ان المجلس طلب من الأمانة القيام بحصر جميع السكان الذين يمر السيل بأملاكهم والاجتماع بهم من قبل الامانة والاتفاق معهم على فتح مجاري السيول مع تأمين منازلهم بحواجز حتى يتم الانتهاء من كامل المشروع . بالإضافة إلى تشكيل لجنة هندسية مختصة لوضع الحلول لتقليل من كمية المياه المتدفقة عبر المجاري القائمة والتي لم يتم الانتهاء منها وذلك لتقليل كمية المياه عند فتحة الخروج حيث توجد كثافة سكانية مواجهة لفتحة الخروج . للسيول المنقولة للمجرى القائم وأقترح المجلس ان تكون المعالجة بشكل مؤقت من خلال فتح العبارة من البداية حتى يتم الانتهاء من تصريفها الى مصب الوادي والعمل على ايجاد حلول دائمة وذلك بسرعه استكمال مشروع المجرى القائم برجلاء وإيصاله بالعبارة واستبدال العبارة الحالية بما يتناسب مع المجرى القائم ومحاولة تنفيذ العبارة الموجودة بطريق الامير سلطان اولاً ثم العمل على المجرى عكسياً لإيصاله لنقطة وقوف المجرى والعمل على سرعة إنهاء إجراءات اعتماد المرحلة الثانية من المشروع وهي تبدأ من شمال طريق الأمير سلطان حتى الوادي ، كما اقترح المجلس على الامانة دعم إدارة الكوارث بالمؤهلين وكذلك بالمعدات اللازمة والتدريب بما يتناسب مع حجم العمل والعمل على التكامل مع الادارات الحكومية الاخرى وكذلك دعم إدارة الدراسات بالكوادر الفنية المدربة والمؤهلة وأصحاب الخبرات وذلك لتمكنهم من دراسة المشاريع دراسةً وافية ومكتملة من واقع الطبيعة كما أوصى المجلس بعمل لجنه مشابهه للجنة فحص العروض تكون مهمتها اعتماد الدراسات قبل الرفع بها للوزارة . وقدم المجلس توصية بالتوسع في تنفيذ العبارات المفتوحة نظراً لكفاءتها في تصريف السيول والحد قدر الامكان من العبارات المصندقة نظرا لعدم جدواها في تصريف السيول وذلك لقيام السيول بنقل المخلفات وجذوع الاشجار وبهذا يتم اغلاق فتحات التصريف . وقال قحاط ان هناك لجنة لمتابعة المشاريع بالمجلس للتنسيق مع الامانة في حصر مشاريع درء اخطار السيول للمراحل الاخيرة والمعتمدة في الميزانية للرفع لمعالي الوزير للتوقيع على عقودها واستثنائها من أي تأخير نظراً لما لها من أهمية بالغة وتشكيلها خطورة على السكان حسب وضعها الراهن وكذلك المشاريع المطروحة . بالإضافة إلى بأن تكون مشاريع درء أخطار السيول في مرحلة واحدة وأن يبدأ العمل من البداية حتى النهاية لمنع الضرر أثناء التنفيذ وحتى إكمال المشاريع ، وأشار قحاط ان الأمطار والسيول اختبار حقيقي لتلك المشاريع وأعطت تجارب ناجحة للراغبين في تجاوز الملاحظات على تلك المشاريع .