(أ) أسوأ الأزمنة تلك التي تجعلك تبحث عن أهون الشرور لتتبعه! (ب) بعض القوانين تشبه الأحذية: في المحل مقاسها مناسب.. خارج المحل ضيّقة جداً! (ج) نقرأ.. لنضيع! نقرأ أكثر.. لنكتشف الدروب. نقرأ أكثر وأكثر.. لنعرف العلامات وندل الطريق. نكتب… لنمثل دور «الدليل»! (د) ننشغل كثيرا بنقد الفروع الفاسدة. علينا أن نتوقف قليلا ونفكر بالبذرة التي أنبتتها. لا قيمة لأي نقد لا يصل إلى العمق! (ه) عند كل باب مغلق: المتشائم يرى ضخامة القفل.. المتفائل يبحث عن المفاتيح. المتهور يفكر بكسره! (و) العبد الذي يتم سبيه: يباع ويشترى في أسواق النخاسة رغما عن إرادته المسلوبة. الخائن: يذهب إلى أسواق النخاسة بإرادته ليعرض نفسه لمن يدفع أكثر! (ز) امتلاكك لهذا الكم الهائل من المعلومات العامة لا يصنع منك مثقفا.. الثقافة هي أن تشكل من تلك المعلومات «رأيا» وتتخذ «موقفا». مثقف بارد من يظن أن القراءة، وحدها، هي التي ستشكله ثقافيا! (ح) عندما تدخل إلى المقهى الشعبي تصرخ بأعلى صوتك على الجرسون: يا ولد! عندما تدخل إلى الفندق تناديه بهمس: لو سمحت يا سيد. حتى الأماكن لها سلطتها! (ط) الجماهير -في الغالب- تعرف الخطأ، وتراه بشكل جيد.. وربما: ترفضه. لكنها لن تدلك على الصواب! (ي) أعظم مُسكِّن للآلام اخترعه الإنسان: الأحلام! (ك) رأسٌ مُفخّخٌ بفكرةٍ متطرّفةٍ أخطرُ من جسدٍ مُفخّخٍ بحزامٍ ناسفٍ (ل) احذروا ممن يرى أن بعض «الشر» طريق يؤدي إلى الخير! (م) الأفكار مثل الأشجار: بحاجة إلى ضوء. الأفكار التي تنمو في الظلام حادّة، ومتطرّفة.. وأحيانا قاتلة!