أصدر الرئيس المصري "المؤقت"، المستشار عدلي منصور، قراراً الثلاثاء، بتكليف الدكتور حازم الببلاوي، برئاسة الحكومة الجديدة خلال الفترة الانتقالية، كما قرر تعيين الدكتور محمد البرادعي نائباً للرئيس للعلاقات الخارجية. وأكد المستشار الإعلامي لرئاسة الجمهورية، أحمد المسلماني، في بيان مقتضب أنه "بدأت منذ قليل، مشاورات السيد رئيس الوزراء (الببلاوي) لاختيار السادة الوزراء." وأثير كثير من الجدل مؤخراً حول ترشيح كل من البرادعي أو زياد بهاء الدين لتولي رئاسة الحكومة الانتقالية، حيث اعترض حزب "النور" على هذه الترشيحات، قائلاً إنه من الخطأ تعيين شخصيات على صلة ب"جبهة الإنقاذ" في مناصب رفيعة، في وقت يجب أن يتولى فيه المسؤولية أشخاص من التكنوقراط. كما هدد الحزب السلفي، ثاني أكبر الأحزاب الإسلامية في مصر بعد جماعة الإخوان المسلمين، ب"رفع يده" عن العملية السياسية التي بدأت ب"عزل" الرئيس السابق، محمد مرسي، في حالة تعيين البرادعي بمنصب نائب رئيس الجمهورية. يُذكر أن الببلاوي كان قد تولى منصب نائب رئيس الوزراء ووزير المالية بحكومة الدكتور عصام شرف، خلال الفترة الانتقالية التي أعقبت "تنحي" الرئيس الأسبق، حسني مبارك، والتي تولى فيها المجلس الأعلى للقوات المسلحة، برئاسة المشير حسين طنطاوي، إدارة شؤون البلاد.