رفض حزب النور السلفي تكليف الدكتور محمد البرادعي بتشكيل الحكومة المصرية، حيث قال شعبان عبدالعليم، الأمين العام المساعد لحزب النور وأن ولادة الحكومة المصرية المرتقبة ستكون متعثرة ، وترشيح البرادعي لرئاسة الحكومة مخاطرة بأزمة اقتصادية جديدة. وصرّح عبد العليم خلال مداخلة هاتفية له غلى أحد القنوات بأن حزب النور لا يرفض البرادعي لشخصه بل الأمر متعلق بأسباب موضوعية، ونطالب بأن تكون الحكومة المنتظرة مستقلة لتتواءم مع طبيعة هذه المرحلة. وكشف القيادي بحزب النور عن طرح أسماء جديدة لتولي مهام الحكومة من بينها الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن الحزب أكد على اختيار حكومة مستقلة، قبيل اندلاع تظاهرات 30 يونيو وأن جبهة الإنقاذ تعلم ذلك جيداً. وأكد أن الغموض يكتنف الخارطة السياسية الحالية في البلاد، نظراً لعدم معرفة هل تتم الانتخابات البرلمانية في ضوء التعديلات على بعض مواد الدستور أو قبلها. وفي غضون ذلك، أكدت حركة تمرّد وحزب المصريين الأحرار تمسّكهم بالدكتور البرادعي لرئاسة الحكومة، وأمس السبت أفادت بعض الأنباء بأن رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور قد كلّف الدكتور البرادعي بتشكيل الحكومة. ولكن سرعان ما لبث أن نفى المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني صحة الخبر، وقال إن التشاورات لاتزال مستمرة ولم تستقر مؤسسة الرئاسة على اسم رئيس الوزراء الجديد.