قال قائد القوات الامريكية في اسيا والمحيط الهادي إن الولاياتالمتحدة تحرك سفنا حربية الي مواقع لمراقبة اطلاق كوريا الشمالية المزمع لصاروخ في الوقت الذي تحث فيه بيونجيانج على إلغاء محاولة الاطلاق التي ستكون الثانية من نوعها هذا العام. واضاف الاميرال صامويل لوكلير إن سفنا حربية يجري تحريكها الي "أفضل المواقع" لرصد ومتابعة الصاروخ اثناء عملية اطلاقه واثناء رحلته. وتخطط كوريا الشمالية لاطلاق الصاروخ خلال الفترة من العاشر الي الثاني والعشرين من ديسمبر كانون الاول. وأبلغ لوكلير مؤتمرا صحفيا في مقر وزارة الدفاع الامريكية يوم الخميس أن الولاياتالمتحدة تراقب الاستعدادت لعملية الاطلاق "باهتمام شديد". واضاف ان سفنا حربية امريكية يجري تحريكها لمراقبة الصاروخ مثلما حدث مع محاولة مماثلة اجرتها بيونجيانج في ابريل نيسان. وقال ان السفن تتخذ مواقع تكون فيها قادرة ايضا على "المشاركة في الدفاع ضد الصواريخ الباليستية." وتقول بيونجيانج إن اطلاق الصاروخ يهدف الي وضع قمر صناعي في الفضاء. وتعتبر الولاياتالمتحدة ودول كثيرة اخرى ان عملية الاطلاق هي تجربة لصاروخ باليستي طويل المدي قادر على حمل رأس حربي نووي تنتهك قرارات للامم المتحدة وتزيد من زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. وانتهت عملية الاطلاق التي اجرتها كوريا الشمالية في ابريل بالفشل.