قال قائد القوات الأمريكية في آسيا والمحيط الهادئ الأميرال صامويل لوكلير : إن الولاياتالمتحدة تحرك سفناً حربية إلى مواقع لمراقبة إطلاق كوريا الشمالية المزمع لصاروخ، في الوقت الذي تحث فيه بيونجيانج على إلغاء محاولة الإطلاق التي ستكون الثانية من نوعها هذا العام. وأفاد لوكلير خلال مؤتمر صحفي في مقر وزارة الدفاع الأمريكية اليوم بأن بلاده تراقب الاستعدادت لعملية الإطلاق باهتمام شديد، وأن السفن تتخذ مواقع تكون فيها قادرة أيضا على المشاركة في الدفاع ضد الصواريخ الباليستية. وتقول بيونجيانج: إن الصاروخ الذي تعتزم إطلاقه خلال الفترة من العاشر إلى الثاني والعشرين من ديسمبر، يهدف إلى وضع قمر صناعي في الفضاء، فيما تعتبر الولاياتالمتحدة ودول أخرى أن عملية الإطلاق هي تجربة لصاروخ باليستي طويل المدى قادر على حمل رأس حربي نووي تنتهك قرارات للأمم المتحدة، وتزيد من زعزعة الاستقرار في شبه الجزيرة الكورية. // انتهى //