شطر بيت شعر يحمل بين طياته الشيء الكثير والذي يمر على الغالبية منا دون توقف ! كوننا لا نعي أبعاده والليلة شاهدت ما أثلج صدري ثلة من أبنائنا المبتعثين يعجز القلم وتختفي ..عبارات المدح والثناء فقد سمو وعلو لأكبر من ذلك ..حتى الإبداع همس لي بما معناه وهل لي بشرف الإلتصاق بهم والتميز غار منهم فإختفى خوفآ من الإحتراق بوهجهم بلا تكلف ولا تصنع وعلى سجيتهم .أحلامهم تعانق أعالي القمم وطموحاتهم عظام . وقد تربعوا على قمة الهرم . لإيمانهم الصادق بأن لكل مجتهد نصيب .! ولتفهمهم معنى شطرالبيت والذي سبق ذكره آنفا . وبالعزيمة والإصرار والتوكل على المولى جل وعلى . يا نكون أو لا نكون ولما لا نكون ،فليس من سبقوهم بأفضل منهم وخصوصا ولديهم مقومات النجاح ساروا منذ الوهلة الأولى بخطى ثابته ومدروسه نحو استغلال فترة تواجدهم بدول الإبتعاث لتمثيل دولتهم والتي مهما سطر فيها نبقى مدانيين ولكن يكفينا الإنتماء لها أعطت الكثير وجاء وقت رد الجميل التخرج ليس هو ما يسعون للحصول عليه وإنما هو هدف ضروري وهناك أهداف لها نفس الأهميه ومنها الإحتكاك ونقل كلما من شأنه الرقي بهذا الوطن . عرفوا أهدافهم وسهل عليهم تحقيقها . ... يرون أن من الواجب عليهم أن ينقلون كل مجد صادفهم ليكون هنا ويبقى لنا ...بصمه واضحه للأجيال القادمه . وهنا اقول لهم ولمن هم على شاكلتهم سيروا وعين المولى ترعاكم فقد كنتم بلا شك خير سفراء لبلدكم ،اترككم في رعاية الرحمن وحفظه .