أهلاً بكم طلبتك جاك هكذا نبدأ مبارياتنا الكرويه عندما يجتمع صفوف اللاعبين فيتقدم أثنان من صفوتهم أو أكبرهم في العمر ليختار كل منهم فريقه ويتحمل مسؤوليه فشل هذا الفريق أو نجاحه , وكذلك الفريق عليه أن يكون أهلاً لهذه الثقه , ولكن هذا القانون الذ تتخده الصبيه أو هواة اللعب مبدأها في تشكيل الفرق قد يصادفه بعض المشكلات حيث يتنازع قائدي الفرق على أحد اللاعبين المحترفين وقد يؤدي هذا إلى إرجاء القيم بأكمله أو أن يقتنع أحدهم أن يكون هو المبتدأ بالعب , وإن رفض أحد اللاعبين اللعب مع الفرقه التي أختارته ,يكون جزاءه عزله من كلا الفرقتين وحرمانه اللعب هكذآ تعلمنا أحترام الرأي في اللعب تتجمع الضيوف عندنا أو في مكان ما , لمناسبه وغير ذلك , وعلى صغار القوم في الأعمار , أن يقومو بخدمتهم , ولا يجلسون إلا لثوان معدوده ولغرض الأستراحه فقط وتحدد نباهة رجولتهم فيمن يكون أكثر خدمه لكبارهم , فليس لهم من مجلسهم من فوائد إلا خدمتهم فأن جلس أحدهم ليستمع لحديثهم تتجه إليه العيون بنظرة التوبيخ وقد يخجل والده من صنيعه , وإن شاركهم الحديث يكون بذلك قد ارتكب جرماً لآ يحمد عقباه هكذا تعلمنا في الرجوله أحترام الرأي كبرنا وكبرت أحلامنا التي لا نستطيع البوح بها لكِي لا تصبح مجال سخريه للآخرين أو ننشغل بالحديث عنها دون تحقيقها فلا نسمح لها بالخروج من صدورنا مالم تتحقق بعد ولا يكون لنا إلا أن تتحقق أو تموت فينا , هكذا تعلمنا أحترام الرأي في أجلامنا وطموحاتنا يكون بيننا أدباء وشعراء ومفكرين وعندما نريد أن نستمتع برواياتهم , أو أشعارهم , أو رؤى أفكارهم علينا أن نُلزم أنفسنا بالأستماع إلى شرح مطول أو بكتابة العشرخ الأبيات الأولى من قصأئدهم , في مدح نفسه بالقول الصريح أو بالأفكار المفتعله التي تمثل شخصيته فيها وبشكل دائم , دور البطوله ويختزلون البقيه إلى مكملين للحدث , وليس سواه صانع الحدث , هكذا تعلمنا في الأدب أحترام الرأي وبين هذا وذاك تجدنا نطالب الجميع بأحترام الرأي والرأي الآخر إن لهذه القاعده ضوابط نعجز عن تحقيقها ونرا أن تطبيقها يثقل على كاهلنا فنكتفي بتغني بها وترديدها دون تطبيقها , تماما هي مشابهه للحلم الذي تطرقت في ذكره أشغلنا عن تحقيقه الحديث به لن نقطع الأمل لكي لا نجعل الأمل أيضا رهن الفكر الواحد والرأي الواحد , لكي نتخلص من أنفراد الرأي ونحقق فعلياً منظومة الرأي والرأي الآخر علينا وقبل كل شي أن نسمع لذلك الطفل الموهوب والعاشق لرياضة كرة القدم أن يلعب مع الفريق الذي يريده ليكون لنا من عطائه حظ في تقييم موهبته من عدمها وأن يكون لصغارنا دور في مجريات مجالسنا , ونجعل لكل منهم مكانه الذي يستحقه فيبين له ماختلط عليه من الأمور ليبينها ويعلمها لأقرانه , فلن تجد لصغير معلماً تربوياً غير قرينه وعلينا كذلك أن نسخر البيئه المناسبه لأحلامنا وننميها ونحدد سبل الوصول إليها ونتعلم من أخطائنا لنمسك بحبل الحياه ونجره إلينا بخطواته لنتمكن من أخراج دلو احلامنا إلى الحياه ونمسك به ونعيشه وعلى أدبائنا وشعرائنا ومفكرينا أن يتجردو من الروتين الممل في الثناء على شخصياتهم في قصص وهميه , وأن يستبدلوها في علم تعايش الحياه وطرق علاج مشكلاتهم دون التطرق لذكرها لكي لا يكونو في موضع الحرج ونستفيد بدل من أن نمجد شخصيه أخذت دور البطوله في قصه وهميه شكراً لكم