يقول سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال بأنه متفائل لما سيكون عليه فريقه في الموسم المقبل ولكن بحذر!! وعندما سئل سموه عن تكراره دائما لعبارة «التفاؤل بحذر» قال سموه صاحب الكلمة الواعية والفكر السوي (أتفاءل لأننا قد وفرنا لفريقنا كل أو معظم أسباب التفوق، ولكني لا أحب الإفراط في التفاؤل، فأنا دائما حذر بسبب أن الأندية الأخرى هي أيضا تستعد مثلنا، وتبذل كل الجهد لتكون في المستوى المأمول مثلما نبذل نحن ولا نملك إلا أن نسأل الله التوفيق).. وسمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد على حق فمهما تفاءل الإنسان بجهده وتكريسه للإمكانيات من أجل تهيئة فريقه فإنه يجب ألا ينسى بأن كل الأندية الأخرى تفعل الشيء نفسه، فلا يجب أن نجعل من الاستعداد وسيلة للقطع بأن الفوز والبطولات من نصيب هذا الفريق أو ذاك، فقد تكون الأندية الأخرى أكثر استعدادا وأفضل إمكانية وعلينا أن نسلم بأن الساحة للجميع، وليس من حقنا أن نتجاهل الأندية الأخرى، وجهودها القائمة في الاستعداد، وليت أن هذا المفهوم السوي يصل لكل الأندية ورجالاتها من أجل مضاعفة العمل والاستعداد، ونتطلع إلى التوفيق من عند الله لأن الثقة المفرطة.. والشعور بأننا نملك أقوى فريق عاقبته وخيمة جدا وكثيرا ما شاهدنا فرقا استعدت وكرست الجهد ومع ذلك خرجت من المنافسات صفر اليدين!! ولعلها مناسبة لأؤكد على الروح الرياضية العالية التي يتمتع بها سمو الأمير عبد الرحمن بن مساعد ودائما ما أصغي إليه وهو يقدم لنا أنموذجا حيا نابضا بالأخلاق والسمو والاحترام فلم أسمع سموه يوما وهو يتعدى على أحد أو يسيء إلى أحد بل إن سموه شديد الالتزام بالكلمة النظيفة التي لا تجرح على الإطلاق.. وسموه يقدم لنا أبدا المثال الانجح لما يجب أن يكون عليه المسؤول الرياضي داخل الأندية، وهو يتوافر على قيادة الشباب إلى مدارج النجاح. وعلى طاري الحديث عن استعدادات الأندية ومعسكراتها من أجل الوصول إلى أحسن المستويات لخوض غمار منافسات الموسم الرياضي المقبل، فإنه لا بد لنا من القناعة بأن المباريات التي تجري داخل هذه المعسكرات إنما هي جزء مهم للإعداد والوقوف على إمكانيات اللاعبين وقدرة الفريق وبالتالي معرفة مكامن الضعف والقوة أما نتائج هذه المباريات فهي غير مهمة أبدا فإذا فاز الفريق أمام فرق متواضعة فقد يكون المدرب قد عمد إلى اللعب أمام فرق متوسطة المستوى لتجربة خططه الفنية، أما اللعب أمام فرق قوية فهو يستهدف اختبار قوة الفريق، ومدى فعاليته، والهزيمة هنا لو حدثت هي أمر طبيعي لأن المباريات تجريبية، ولها أهداف كثيرة على طريق الإعداد والاستعداد.. ولا بد أن تتعلم الأندية الجدية في مثل هذه المباريات لأنها السبيل لكشف الأخطاء والثقوب، ومن ثم معالجتها وتخطيها.. ستار ** فكرة تجارية سخيفة مسألة فتح استفتاء حول من يفوز بلقب لاعب القرن في المملكة.. ولمن لا يزال يلهث خلف الألقاب فإن ماجد أحمد عبد الله هو لاعب القرن بلا منافس على الإطلاق، وأية محاولة للاتيان بنتيجة أخرى هي اجتراء على الواقع.. ومرة أخرى نقول: «إيش جاب لجاب»!!! ** عرفت الجماهير المتابعة لفريق الحزم أنه فريق عنيد استطاع أن ينشب في حلوق عدد من الأندية الكبيرة، ويقدم كرة ماتعة والمؤمل أن يواصل الحزم بقيادة مدربه الجديد محسن صالح تألقه ونجاحاته خاصة أن محسن صالح ليس بالغريب على الكرة السعودية، وعلى اللاعب السعودي.. وهو صاحب فكر تدريبي ناجح. ** كلما تضخم التجييش الإداري داخل الأندية وكثرت لجانه وتعددت اتسعت رقعة الخلافات وقويت شوكة العراك على الفوز بالمراكز.. وعلى الوحداويين أن يحذروا هذا في عهد إدارتهم الجديدة!! ** لا شك أن وجود أحمد الشمراني ضمن كتاب «عكاظ» على صدر صفحاتها الرياضية فيه دعم ناجح للرأي القوي والسوي.. أهلا بالشمراني. للتواصل ارسل رسالة نصية sms الى الرقم 88548 الاتصالات أو636250موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 140 مسافة ثم الرسالة