لا يزال نظام الضبط المروري المعروف ب " ساهر " يواجه العديد من الانتقادات الشعبية خاصة فيما يتعلق ببعض التجاوزات التي تصاحب تطبيقه ، حيث تتواصل هذه الانتقادات باستمرار هذه التجاوزات التي لم تجد من يستمع لها من الجهات المسئولة عن هذا النظام على الرغم من تكرار الانتقادات في مختلف وسائل الإعلام المحلية المقروءة والمسموعة والمرئية . كما أن النظام المروري ساهر لم يسلم هو الآخر من انتقادات أهل العلم ، حيث طالب الشيوخ بضرورة إعادة النظر في هذا النظام وما يصاحبه من أخطاء أعاقت الهدف النبيل من وجهة نظرهم الذي جاء به في بادئ الأمر ، فبعد أن كانت ايجابيات هذا النظام كثيرة لحماية الأرواح والمقدرات التنموية ، طغت سلبياته بشكل كبير وحالت دون الاستفادة من هذا النظام مما يقودنا يوماً بعد آخر إلى التفكير مجدداً بضرورة إعادة النظر في الأخطاء التي صاحبت هذا النظام والاستماع لكافة الآراء التي تتوالي يومياً وتود من القائمين على النظام المروري " ساهر " أن يكون لها صدى على أرض الواقع .