- اللجنة الإعلاميةالتقنية الحديثة بأشكالها من هواتف ذكية ، وكاميرات تصوير رقمية، ووسائل اتصال متطورة، حضرت وأشعلت جنبات الجنادرية 28 وممراتها، وكرست التباين وأوجه الحضارة بكافة تفاصيله وأجوائه، من خلال فنون التصوير والتوثيق والالتقاط للمظاهر والفعاليات المصاحبة لمهرجان الجنادرية . ملمح فريد عبّر عن تلك الحالة وعكس الروح التي تتصف بها بيئة وثقافة المهرجان الوطني للتراث والثقافة من خلال تميزها وتفردها في قديمها التاريخي وحاضرها المتطور ، أظهرت دقائق وتفاصيل الموروث الشعبي، وعرضه للعالم أجمع. العائلات المرتادة لمهرجان الجنادرية يحرصن على توثيق رحلتهن مع التراث وما تعرضه مناطق المملكة من موروثات شعبية وذلك عبر التقاط الصور المختلفة ، واقتناء كاميرات تصوير خاصة لاغتنام هذه الفرصة وتوثيق كل ما من شأنه تخليد الموروث التاريخي للمملكة باختلاف مناطقها ومحافظاتها. الهواتف المتنقلة الذكية دخلت في تغطية أحداث الجنادرية وفعالياتها وضخها عبر مواقع التواصل الإلكتروني كالفيس بوك واليوتيوب وتويتر التي تسابقت على إبراز هذه التظاهرة التي تبرز حضارة المملكة العريقة في كل عام. وتتواصل الفنون التصويرية مع الشباب والشابات في مقتبل العمر الذين يخوضون تجاربهم ويستطلعون إبداعاتهم من خلال هواتفهم النقالة وكاميراتهم الخاصة التي جندوها لتجسيد هذا العرس الثقافي الحضاري ليرسموا صورا متباينة ويصنعوا صورا جميلة ترقى لبيئة وثقافة المملكة . ويبرز التوثيق الإعلامي المصور تفاصيل الموروث الشعبي وعرضه للعالم أجمع بأيدي الشباب والشابات الذين يعودون لعبق الماضي واستحضار ماضي الأجداد ، ولاشك أن القيمة التراثية والثقافية للمهرجان تثري زواره بشكل عام والمصورين بشكل خاص لاحتضانه العديد من الموضوعات الثرية في المخزون التراثي الضخم وألوان الثقافة في مناطق المملكة والتكوينات الفنية للمعروضات والرقصات والفعاليات التي تظهر على محيا الناس وانفعالاتهم .