أسفرت معارك بين مقاتلين سوريين وجنود وعناصر ميليشيات موالين لنظام الرئيس بشار الأسد على مقربة من الحدود مع تركيا عن 10 قتلى على الأقل و15 جريحا صباح السبت في صفوف المقاتلين. ففي حوالي الساعة 3,00 من فجر السبت، هاجم عشرات المقاتلين بالأسلحة الخفيفة حاجز تفتيش بين قريتي ديوان وتل سلور الكرديتين في محافظة ادلب، كما قال المقاتلون. وأوضح المقاتلون أنهم سيطروا على الحاجز في الساعة 5,30، مؤكدين أنهم قتلوا ثمانية جنود في حين فر 15 آخرون. لكنهم تعرضوا في الساعة 5,45 لهجوم مضاد شنته مجموعة من الأكراد أتت من تل سلور. وذكر المقاتل ابو مجاهد أن نظام بشار الأسد "هو الذي سلح الأكراد" بالرشاشات ودعمهم بمروحيات قتالية. وأوضح مقاتلون آخرون أن المعارك استمرت حتى الساعة الثامنة عندما انكفأ الأكراد إلى تل سلور، وحلقت مروحيتان لساعات في منطقة المواجهات، مما جعل من الصعب إجلاء المصابين، وأطلقتا النار مرارا من المدافع الرشاشة، كما ذكر مراسل وكالة فرانس برس.