قتل 63 شخصًا في سوريا امس، بينهم 18 من القوات النظامية، واعلن المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان ان 16 من القوات النظامية قتلوا «فجر أمس» في «اشتباكات حصلت عند كتيبة الصواريخ في بلدة دارة عزة بين الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية السورية ومع حاجز للقوات النظامية في محيط بلدة الاتارب وحاجز للقوات النظامية في قرية كفر حلب». بينما قتل جندي على طريق قسطون اريحا في محافظة ادلب، حيث يشهد محيط مدينة اريحا اشتباكات بين القوات الحكومية والمعارضين، وآخر في مدينة دير الزور. أسر جنود نظاميين وقامت «كتيبة النور من الكتائب الثائرة المقاتلة» بمهاجمة مخزن للسلاح في منطقة النبك في ريف دمشق الموالية للنظام حيث اسرت 11 من الجنود النظاميين، واعلنت «قتل واسر كل مَن كانوا في الموقع، بالإضافة الى الاستيلاء على السلاح والانسحاب من دون إصابات»، بحسب المرصد. من جهة اخرى، قال المرصد في بيانه ان ثلاثة مقاتلين معارضين قتلوا في محافظة حمص بعد منتصف ليل السبت الاحد إثر اشتباكات على اطراف حي بابا عمرو الذي يتعرّض مع حيي الخالدية وجورة الشياح الى قصف عنيف بالأسلحة الثقيلة من قبل قوات الأمن وجيش النظام التي تحاول استعادة السيطرة عليها. وفي محافظة اللاذقية، سقط مقاتل معارض إثر اشتباكات مع القوات النظامية السورية في منطقة جبل الاكراد. وفي محافظة حلب، قتل سائق حافلة صغيرة إثر اطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين في حي الخالدية، كما قتل رجل وزوجته في ريف حلب إثر سقوط قذائف على بلدة عندان التي تحاول القوات النظامية اقتحامها منذ ايام. وفي محافظة دير الزور قتل خمسة اشخاص بينهم اثنان من المقاتلين المعارضين ورقيب منشق، في حين تتعرّض عدة احياء بمدينة ديرالزور لسقوط قذائف من قبل القوات النظامية. وفي محافظة درعا، قتل مواطن في بلدة الجيزة، كما وردت انباء عن اسقاط طائرة مروحية في منطقة تل شهاب على الحدود السورية الاردنية التي شهدت اشتباكات بين القوات النظامية والمعارضين، بحسب المرصد. قامت «كتيبة النور من الكتائب الثائرة المقاتلة» بمهاجمة مخزن للسلاح في منطقة النبك في ريف دمشق الموالية للنظام حيث اسرت 11 من الجنود النظاميين، واعلنت «قتل واسر كل من كانوا في الموقع، بالإضافة الى الاستيلاء على السلاح والانسحاب من دون اصابات»، بحسب المرصد. اشتباكات وحرب وفي محافظة ادلب قتل ثلاثة مواطنين، في حين دارت اشتباكات في محيط قرية حاس تستخدم فيها القوات النظامية الرشاشات الثقيلة والقذائف. ورأى مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن في حديث لفرانس برس ان «هذه حرب»، تعليقًا على عدد القتلى الذين يسقطون كل يوم ويتجاوز المائة، مشيرًا الى ان الاسبوع الجاري هو «من أكثر الاسابيع دموية» منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الاسد في منتصف مارس 2011، وادت الى مقتل اكثر من 15 الف شخص. واضاف ان «معنويات عناصر الجيش النظامي في المناطق التي تشهد اشتباكات منهارة تمامًا».
طيار سوري فرّ عام 1980: نظام الأسد «بدأ بالتفكك والانهيار» اعتبر الطيار السوري مأمون النقار الذي لجأ بطائرة حربية الى الاردن عام 1980 ان هروب طيار سوري بطائرته الحربية الى الاردن الخميس، دليل على "تفكّك النظام السوري وانهياره بالداخل"، مرجّحًا ان يشهد المستقبل القريب المزيد من الانشقاقات في صفوف الجيش السوري. وقال النقار عضو المجلس الوطني السوري بالاردن لوكالة فرانس برس ان فرار الطيار السوري العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة وهبوطه بطائرة حربية سورية في اراضي المملكة "دليل على تفكّك النظام وانهياره بالداخل". وتوقع ان يشهد المستقبل المزيد من الانشقاقات في صفوف الطيارين السوريين، وقال "هذه العملية ستتكرّر بكل تأكيد"، مشيرًا الى ان "هذا الطيار شعر ولو متأخرًا بأن هذا النظام يقتل شعبه ويقوم بجرائم فأنشق عنه". واضاف: "نأمل ان تكون هناك حركة انشقاقات اكبر والجيش متحفز الآن للانشقاق وهناك أعداد كبيرة تنظر الفرصة"، مشيرًا الى ان "هناك انشقاقات بالمئات في صفوف الجيش وبرتب مختلفة لجأوا الى دول الجوار في تركيا والعراق ولبنان والاردن". واوضح انه "عندما يسلط النظام ابناء الشعب بعضهم على البعض وحينما يجهّز طيرانه لقصف السكان المدنيين، فإنه يفكّر بالبقاء فقط، انه يريد ان يحرق كل شيء ويقتل كل شيء ويفكّك كل شيء، الاسر والمجتمع". وبحسب النقار فإنه كان ضمن "تنظيم داخل الجيش معترض على النظام". واوضح ان "الاعتراضات على النظام بدأت منذ عام 1964 عندما تمّ التنبه إلى خطورة هذا النظام لكنها لم تكن بأعداد كبيرة، كما هو عليه الحال الآن، الآن النظام في نهاياته". واعلن الاردن الخميس انه منح حق اللجوء السياسي للطيار السوري المنشق العقيد الطيار حسن مرعي الحمادة.