أحمد بن محمد سالم الأحمدي رحم الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز رجل البر والإحسان الذي قدم في حياته العديد من المآثر الخيرية والإنسانية التي لا يزال برها قائم برعاية أنجاله الكرام كصدقة جارية يصل أجرها اليه في قبره رحمه الله وغفرله ومن هذه المآثر الخيرية والانسانية التي قدمها سموه رحمه الله ولا تزال تؤتي ثمارها في خدمة المرضى والمحتاحين وخاصة ذوي الاحتياجات الخاصة مدينة سلطان للخدمات الانسانية بمدينة الرياض هذا الصرح الطبي والتأهلي الكبير المتوفرة به كافة الأجهزة العلاجية الفنية المتطورة في مجال العلاج الطبيعي إضافة إلى الكفاءات الشابة المؤهلة التي تعمل في مجال العلاج الطبيعي من شباب وشابات هذا الوطن الغالي فهم يعملون بكل جهد واخلاص وتفانٍ في أعمالهم وتعامل انساني راقٍ مع المرضى ومرافقيهم وقد لمست ذلك عن كثب خلال دخولي لهذا الصرح الطبي الكبير محولاً من وزارة الصحة بأمر ملكي كريم للعلاج من ألم في عضلة فخذي الأيمن الذي عانيت منه كثيراً ولكن كما يقال الزين لن يكمل فهناك ملاحظات هامة سجلتها تخدش سمعت هذا الصرخ الطبي التأهيلي الرائد ومن هذه الملاحظات ان المريض فور دخوله المدينة يشاهده استشاري العلاج الطبيعي عن بعد اي بدون فحص طبي ويحدد موعد خروجه بالتاريخ واليوم والمفترض ان فترة مكوث المريض تحدد بعد مباشرة اخصائي العلاج الطبيعي للمريض لتشخيص الحالة ومدى استجابتها للعلاج وهنا تحدد المدة التي يرى اخصائي العلاج الطبيعي ان يمكثها المريض تحت العلاج ولكن الحاصل ان الاستشاري يغير موعد خروج للمريض الذي حدده بالنظره التي عن بعد وليس من واقع مدى استجابة المريض للعلاج ولان الاستشاري هو الرئيس المباشر للاخصائي فانه لا يمكن ان يغير موعد الخروج للمريض الذي حددة رئيسه الاستشاري مسبقاً قبل مباشرته العلاج الطبيعي وذلك حتى لو لمس هذا الا خصائي ان المريض لم يتعافا او ان المريض بدأ في التحسن ولكن استجابة لعدم مخالفة امر الاستشاري فان الاخصائي ليس لديه الا ان يقول للاستشاري رئيسه كما قررت يخرج المريض في الموعد الذي حددته مسبقاً حتى لو لم يتعافى المريض والملاحظة الاخرى ان هذا الاستشاري الذي وهو وافد اجنبي يتحكم في مصير المرضى ويتعامل معهم بفوقية وكانه يعالجهم على حسابه الخاص . اننا نأمل من القائمين على هذا الصرح الطبي التأهيلي الشامخ وخاصة المدير التنفيذي للمدينة ان يعالجوا هذه الملاحظات الهامة التي أصبحت تشوه سمعت هذا الصرخ الطبي التأهيلي الكبير الذي كما علمت يعد ثاني مدينة طبية تأهيلية على مستوى الشرق الاوسط وان يكون هناك استشاري للعلاح الطبيعي من ابناء هذا الوطن المعطاء خاصة وان هناك كفاءات سعودية ذات تأهيل طبي عال يزخر بها بلادنا ليخل محل هذا الوافد في الا دارة الطبية الفنية المساندة في هذا الصرح الطبي التأهيلي الكبير الذي نفخر بو جوده في بلادنا الغالية ونترحم على من ابتكره واسسه لخدمة ابناء هذا الوطن من المحتاحين.