سجلت جامعة أم القرى، (5922) ساعة تطوعية لخدمة الأبحاث العلمية، تحت إشراف وكالة عمادة البحث العلمي للتطوع البحثي وبحوث التطوع، خلال العام الجامعي (2018/2019)، قدمها (611) متطوعًا يمثلون (29) كلية ومعهدًا. وعملت وكالة عمادة البحث العلمي للتطوع البحثي وبحوث التطوع، على تدريب (411) متطوعًا ومتطوعة على خمس برامج تأهيلية تم تقديمها على مدار الفصلين من العام الجامعي الحالي، شملت برنامج (آفاق تطوعية) في البحث العلمي، والمقدم لأعضاء وعضوات هيئة التدريس بالجامعة، وبرنامج (التأهيل لفريق غرس التطوعي) الأول والثاني، والمقدم للطالبات المتطوعات في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، إضافة إلى البرامج المقدمة لإدارة تعليم مكةالمكرمة، والمتمثلة في برنامجي (مهارات البحث العلمي)، و(التعليم ومؤشرات الأداء في ضوء رؤية المملكة 2030). وشملت الخدمات التطوعية التي قدمتها الوكالة: التحكيم العلمي، والتنظيم والمشاركات البحثية في الملتقيات، وتقديم العينات البحثية، والبحوث العلمية، وورش العمل، وتنسيق المعارض والمسابقات العلمية، وغيرها، استفادت منها كليات وعمادات الجامعة، ومجموعة من المؤسسات التعليمية خارج الجامعة؛ كإدارة تعليم مكةالمكرمة، وباحثين وباحثات من جامعات “الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، والملك عبدالعزيز، والملك سعود، والملك خالد وغيرها”. وبيّن عميد البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن بن غالب الأهدل أن العمادة تسير وفقاً لمتطلبات الرؤية الوطنية التنموية، والتي تستهدف تحقيق المسؤولية المجتمعية، وتسليط الضوء على القضايا التي تخدم المجتمع بحثياً، ويعد التطوع أحد أهم القضايا التي تهتم بها جامعة أم القرى؛ لإبراز الدور المجتمعي وتعزير روح المواطنة والانتماء. كما شكر الدكتور الأهدل سعادة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور ثامر الحربي على دعمه المتواصل لأنشطة العمادة، والشكر الجزيل لمعالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل، لجهوده الحثيثة في خدمة البحث العلمي بجامعة أم القرى. من جهتها، أوضحت وكيلة وكالة عمادة البحث العلمي للتطوع البحثي وبحوث التطوع، الدكتورة سمية شرف، أن خدمات الوكالة التطوعية فريدة من نوعها على مستوى الجامعات السعودية، وقالت: “لا توجد جامعة معنية قامت برصد الخدمات التطوعية البحثية إلا جامعة أم القرى، كما أن العدد المرصود للساعات التطوعية، يُعد نقلة كَميّة ونوعية للجامعة في خدمة المجتمع، ونهدف – إن شاء الله – إلى زيادة عدد المتطوعين والساعات التطوعية بما يحقق مؤشر أهداف الرؤية التنموية الوطنية.