دشنت جامعة أم القرى بمنطقة مكةالمكرمة ممثلةً بعمادة البحث العلمي اليوم مبادرة "عطاء للتطوع البحثي وبحوث التطوع"، بحضور وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور ثامر بن حمدان الحربي، وعميد عمادة البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن الأهل، والرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية الدكتور فيصل بن أحمد علاف ، وذلك بالقاعة المساندة لقاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالمدينة الجامعية بالعابدية و للسيدات بقاعة الجوهرة. وبين عميد البحث العلمي الدكتور عبدالرحمن الأهدل أن العمادة تشارك رواد مبادرة عطاء وشركاء النجاح تدشين المرحلة الثالثة من مراحل مبادرة التطوع البحثي وبحوث التطوع، مشيراً إلى سعي العمادة لاهتمام بجانب التطوع البحثي ودعم أبحاث التطوع، من خلال المنح البحثية الداخلية أو الخارجية وتقديم يد العون والمشاركة مع الجهات الخارجية لمساعدتهم في تفعيل التطوع البحثي وتنظيمه. بدوره أوضح وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الذي دشن المبادرة أن العمل التطوعي يعد أداة العمل في المجتمعات المتقدمة, والآلية التي تربط الأفراد والمؤسسات بطريقة مدمجة لتحقيق المصالح المشتركة وتعزيز الانتماء للدين والمجتمع والوطن، عادّاً العمل التطوعي قضية استراتيجية رئيسية جاءت بها الرؤية الاقتصادية التنموية للملكة 2030 ؛ التي كان أحد أهم أهدافها زيادة عدد المتطوعين في القطاعات غير الربحية مما يحقق التلاحم بين المواطنين ويعزز دور المسؤولية الاجتماعية لديهم بما يتناغم مع الرؤية المستقبلية ويحقق محاورها الرائدة. وأوضح أن أبرز ما يميز هذه المبادرة انطلاقها من جامعة أم القرى الحاضنة للأعمال التطوعية مما يجعلها أكثر اطلاعاً على الحاجات البحثية والبرامج التطوعية البحثية التي تخدم منطقة مكةالمكرمة وسائر مناطق المملكة. ولفت الانتباه إلى دور هذه المبادرة في رصد قواعد البيانات للمتطوعين داخل الجامعة, وتشجيع الخدمات البحثية التطوعية والبحوث البينية التي تجمع بين العمادات والكليات بشكل تعاوني, بالإضافة إلى تحقيق الشراكات المجتمعية المختلفة مع القطاع العام والخاص والقطاع غير الربحي مما يخدم دور المسؤولية الاجتماعية والبحثية للجامعة تجاه المجتمع المحلي والإقليمي والدولي. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا أن مبادرة "عطاء" تدعم المختصين وطلاب العلم في كافة المراحل الأكاديمية لطرح المشاريع البحثية التي تخدم مجال التطوع وتفتح لهم الأفاق العلمية والمعرفية مما يحقق لهم جودة بحثية عالية ونتائج علمية صادقه قابلة للتطبيق في الميدان العملي ، مشيراً إلى أن ذلك يحسن من الخدمة التطوعية في القطاعات المختلفة ويجعل لها منهجية علمية واضحة ومؤسسية ، مثمناً دعم وتوجيهات معالي مدير الجامعة الدائمة لوكالة الجامعة للدراسات العليا ، مشيداً بجهود عمادة البحث العلمي وكافة العاملين بها .