دعا الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اسرائيل يوم الاثنين لوقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربيةالمحتلة قائلا ان ذلك يعوق فرص التوصل الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين. وأعلنت اسرائيل عن خطط لبناء الاف المنازل الجديدة للمستوطنين اليهود منذ استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين برعاية الولاياتالمتحدة في يوليو تموز بعد توقف دام ثلاث سنوات بسبب البناء الاستيطاني. وقال أولوند في مؤتمر صحفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "من أجل السلام ومن أجل التوصل الى اتفاق تدعو فرنسا الى انهاء كامل ومحدد لبناء المستوطنات لانها تقوض حل الدولتين." وقال الرئيس الفلسطيني ان المستوطنات هي أكبر خطر يهدد عملية السلام ويؤدي الى فشلها. لكنه أكد ان المفاوضات ستستمر تسعة اشهر كما اتفق مع الولاياتالمتحدة. وقال عباس "بالنسبة للمفاوضات أريد ان اوضح ما يلي اولا من حيث المبدأ نحن ضد الاستيطان من بدايته الى نهايته النقطة الثانية نحن التزمنا ان تستمر المفاوضات تسعة اشهر هذا الموضوع لا نقاش ولا جدال فيه." وأجرى الرئيس الفرنسي يوم الاحد محادثات مع المسؤولين الاسرائيليين في القدس تركزت على الجهود الدولية للتوصل الى اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي المثير للجدل. والتقى أولوند مع عباس في رام الله مقر السلطة الفلسطينية ووضع اكليلا من الزهور على قبر ياسر عرفات أول رئيس فلسطيني والذي توفي عام 2004. وبعد ان وقع أولوند اتفاقات للمساعدة الاقتصادية والتنمية قال ان فرنسا قدمت دعما لميزانية الفلسطينيين أكثر مما قدمت لاي دولة اخرى.