- مشاري الزهراني إعتدمت جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد ترشح أكثر من 25 معماري بتصميمات لمساجد داخل المملكة وذلك بعد أن حقق المترشحون الشروط الواجب توافرها في التصاميم المقدمة لنيل الجائزة في دورتها الاولى . وشهدت الجائزةإقبال كبير من قبل مصممي المساجد وشركات التنفيذ و جذبت الجائزة أنظار واهتمام المبدعين وكافة المهتمين بمجال عمارة المساجد بالمملكة العربية السعودية ، واتسمت نوعية النماذج الهندسيةالمشاركة بمستوى متقدم، وقيمة فنية و ابداعية متميزة، وقدمت العديد من الأعمال التي تجمع بين الفن المعماري الحديث وأصالة الطرازات القديمة والتي تحقق أهداف الجائزة كما تقدم العديد من المعماريين بتصميمات لمساجد تم بنائها خلال 40 عاماُ ماضية بالمملكة وتميزت بالإبداع والتفوق المعماري . وأوضح عدد من المعماريين المترشحين لنيل جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد أنه على الرغم من تنوع وتتطور الطرز المعمارية الحديثة حول العالم، إلا إن نماذج الاعمال المقدمة تؤكد ان الفنون القديمة باتت الى اليوم ملهماً للمعماري السعودي في بناء وتخطيط وهندسة أي مسجد جديد يبنى بالمملكة العربية السعودية مشيرين إلى ان العمارة الحديثة استلهمت كافة عناصرها وزخرت من روح العمارة القديمة التي تمتاز بالإبداع والبساطة والتشكيل، والتي تعتبر الصفة المميزة لمساجد المملكة عبر التاريخ وحتى الآن . يذكر أن جائزة عبداللطيف الفوزان لعمارة المساجد يتم دعمها من خلال أوقاف مخصصة تمنح للتصاميم المتميزة والإبداعية التي تثري فن عمارة المساجد وتتطلع الجائزة، على المدى البعيد إلى الاسهام في استكشاف الاتجاهات المختلفة التي تؤثر في تقدم فنون عمارة المساجد ، و تشجيع المعماريين والمهندسين والمخططين والمصممين، إضافة إلى طلاب العمارة والتخطيط والهندسة في جميع أنحاء العالم على تطوير دور العبادة على نحو يركّز على الإبداع وعلى تحقيق الاستدامة، بالإضافة لخدمة الجهات الراغبة في بناء المساجد من خلال تزويدهم بقاعدة بيانات متميزة وغنية بفنون عمارة بيوت الله. كما أن دور العبادة أماكن مهمة في حياة مرتاديها، ومن المهم أن تكون تلك الدور نماذج إيجابية تُضفي الاستدامة على المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والبيئية .