أكد نبيل عبدالإله نصيف، نائب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء، ان مبادرة وقف الجمعية هدفت الى نشر ثقافة الوقف و تحقيق الاستدامة المؤسسية وتطوير الجمعية لتكون مؤسسة عصرية قادرة على بناء قدرات الجمعية المالية بتوسيع قاعدة الواقفين، جاء ذلك اثناء استعراضه تجربة الجمعية الوقفية في المؤتمر الإسلامي للأوقاف المنعقد في مكةالمكرمة. وكانت أعمال الدورة الثانية للمؤتمر الذي يستمر حتى الخميس، قد انطلقت الثلاثاء بحضور علماء وخبراء ومتخصصين من دول إسلامية مختلفة، حيث تهدف ارواق العمل والجلسات التي تخللتها فعاليات المؤتمر الى نشر الوعي المجتمعي بأهمية الأوقاف وأثرها على المجتمع المحلي والإسلامي، والخروج بمبادرات وقفية تنموية قابلة للتنفيذ. وأوضح نبيل نصيف، ان وقف الجمعية يتكئ على عدة محاور استراتيجية، من ابرزها غرس وتعزيز قيم المجتمع والشعور بالمسؤولية تنمية مهارات الإنسان للوصول لمواصفات القوي الأمين ، إضافة الى تبني أفضل الممارسات في مجال البيئة والصحة والسلامة و تطوير قدرات الجمعية لتكون مؤسسة عصرية و عقد الشراكات الاستراتيجية و بين نصيف، ان وقف الجمعية يهدف الى تحقيق الاستدامة المؤسسية وتطوير الجمعية لتكون مؤسسة قادرة على بناء قدرات الجمعية المالية، و تمويل التخطيط المهني المتوسط الأجل لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية، إضافة الى تحقيق الاستقرار الإداري بتمكين الجمعية من استقطاب الكوادر المحترفة مما يساعد على تمكين الجمعية من أداء رسالتها لتحقيق برامج التنمية المجتمعية وأثرها وأكد نصيف، ان تجربة وقف الجمعية تبنت الركائز الاساسية في الحوكمة، حيث قامت باختيار أعضاء مستقلين من الخبراء بخلفيات علمية وخبرات متنوعة، وأيضا تم تأسيس لجنة للمراجعة للاستثمار من خبرات متنوعة من القطاع الخاص والخبراء ، كما تم وضع لائحة لعمل المجلس وتعيين أمين السر , ونموذج وألية لمتابعة تنفيذ القرارات وتخصيص الأعضاء وقت كافي للمجلس تجدر الإشارة ، ان جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة هي مؤسسة اجتماعية بمعايير عالية تعنى ببناء الإنسان وتفعيل طاقات الفرد والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة وتهدف إلى تحقيق رسالة اجتماعية تتمثل في إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع. وتعتمد الجمعية في تحقيق أهدافها على إنشاء مقرات متكاملة في الأحياء تكون بمثابة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى .