أكد نائب الأمين العام لجمعية مراكز الأحياء نبيل عبدالإله نصيف, أن مبادرة وقف الجمعية هدفت إلى نشر ثقافة الوقف وتحقيق الاستدامة المؤسسية وتطوير الجمعية لتكون مؤسسة عصرية قادرة على بناء قدرات الجمعية المالية بتوسيع قاعدة الواقفين . جاء ذلك خلال استعراضه تجربة الجمعية الوقفية في المؤتمر الإسلامي للأوقاف المنعقد في مكةالمكرمة . وأوضح نصيف أن وقف الجمعية يتكئ على عدة محاور استراتيجية، أبرزها غرس وتعزيز قيم المجتمع والشعور بالمسؤولية تنمية مهارات الإنسان للوصول لمواصفات القوي الأمين ، إضافة إلى تبني أفضل الممارسات في مجال البيئة والصحة والسلامة وتطوير قدرات الجمعية لتكون مؤسسة عصرية وعقد الشراكات الاستراتيجية, مشيراً إلى أن وقف الجمعية يهدف إلى تحقيق الاستدامة المؤسسية وتطوير الجمعية لتكون مؤسسة قادرة على بناء قدرات الجمعية المالية، وتمويل التخطيط المهني المتوسط الأجل لتنفيذ الأهداف الاستراتيجية, إضافة إلى تحقيق الاستقرار الإداري بتمكين الجمعية من استقطاب الكوادر المحترفة مما يساعد على تمكين الجمعية من أداء رسالتها لتحقيق برامج التنمية المجتمعية وأثرها . وبين أن تجربة وقف الجمعية تبنت الركائز الاساسية في الحوكمة، حيث قامت باختيار أعضاء مستقلين من الخبراء بخلفيات علمية وخبرات متنوعة، وأيضا جرى تأسيس لجنة للمراجعة للاستثمار من خبرات متنوعة من القطاع الخاص والخبراء, كما جرى وضع لائحة لعمل المجلس وتعيين أمين السر ونموذج وألية لمتابعة تنفيذ القرارات وتخصيص الأعضاء وقت كافي للمجلس . يذكر أن جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة هي مؤسسة اجتماعية بمعايير عالية تعنى ببناء الإنسان وتفعيل طاقات الفرد والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة, حيث تهدف إلى تحقيق رسالة اجتماعية تتمثل في إحداث تغيير اجتماعي في أسلوب حياة الأسرة بما يعزز دورها في المجتمع, إذ تعتمد الجمعية في تحقيق أهدافها على إنشاء مقرات متكاملة في الأحياء تكون بمثابة مراكز اجتماعية ورياضية وثقافية عالية المستوى .