شارك مرور العاصمة المقدسة وشركة الكهرباء في رفع الوعي في السلامة من الأخطار وذلك منذ انطلاقة اليوم الدراسي اليوم الأربعاء بثانوية القيروان بشرائع مكة وثانوية الملك عبدالله. ومثل مرور العاصمة المقدسة في هذه زيارته لثانوية القيروان بشرائع مكة العقيد الحسين علي الجيلاني رافقه مدير مكتب التعليم بشرق مكة الأستاذ إبراهيم الثقفي ومدير ثانوية القيروان الأستاذ عبدالله خياط . وأوضح العقيد الجيلاني أن هذه الزيارة تأتي ضمن الشراكة المجتمعية بين مرور العاصمة المقدسة وإدارة التعليم بمنطقة مكةالمكرمة مؤكداً على أهمية رفع الوعي لدى طلاب المدارس بالسلامة المرورية واتباع الارشادات الوقائية التي تحمي الأرواح والممتلكات. ونوه العقيد الجيلاني بأهمية تظافر الجهود مع مرو العاصمة المقدسة في توعية المجتمع بأمور السلامة المرورية لما له من أثر كبير على سلامة الجميع مشيراً أن التقيد بالأنظمة المرورية سبباً بعد الله في الوقاية من الحوادث والأخطار. من جانبه شكر مدير مكتب التعليم بشرق مكة الأستاذ إبراهيم الثقفي للعقيد الحسين الجيلاني تواجده في مدارس مكة للإسهام في توعية الطلاب بأمور السلامة المرورية مؤكداً أن تعليم مكة -وبمتابعة من المدير العام الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي -يسعى جنباً إلى جنب مع الجهات الأمنية لتوعية المجتمع من خلال مثل هذه اللقاءات وخلافها مما يعزز القيم الرئيسة في نفوس الطلاب، وتنمي فيهم التقيد بالأنظمة التي تحميهم بعد الله. موجهاً حديثه لأبنائه الطلاب بأهمية التعاون والتقيد بالأنظمة المرورية والارشادات والنصائح التي تبثها مثل هذه الجهات الأمنية وما تسعى له من حماية الفرد والمجتمع. كما وساهمت شركة الكهرباء اليوم برفع الوعي في استخدام الأجهزة الكهربائية والحذر من الأخطار التي قد يسببها الاستخدام الخاطئ ، حيث أوضح المهندس منصور الزهراني نائب مدير شركة الكهرباء أن الشركة تُدرك أن أحد أهم أهدافها توعية المجتمع بما يعود عليه بالنفع والسلامة من خطر الكهرباء وأن مشاركة الشركة اليوم في مدارس مكة تأتي من باب المسؤولية المجتمعية تجاه الطلاب حيث تسعى دائماً للتوعوية عن السلامة بهدف حثهم على اتباعِ قواعد السلامة والأمان. هذا وقام مهندسو الشركة في نشر السلامة من الأخطار واتباع النصائح والارشادات عن كيفية استخدام وطرق التعامل مع الوصلات الرديئة وكيفية التخلص منها حتى لا يتضرر منها أحد من خلال الصدمة الكهربائية أو تماس كهربائي وما تحلق من أضرار بالمستخدمين، وما قد تسببه من حدوث الحرائق نتيجة وجود أسلاك معراة أو زيادة الأحمال، أو نتيجة لقصر الدارة، الأمر الذي يؤدي إلى نشوب الحرائق، وتلف الممتلكات العامة والخاصة على حدٍّ سواء، كما من الممكن أن تتسبب في إزهاق الأرواح. وشكر مدير مكتب التعليم بشمال مكة الدكتور عبدالله الحارثي لشركة الكهرباء هذه اللفتة الغير مستغربة مؤكداً أن التعليم وشركة الكهرباء يشتركان في توعية المجتمع بما يُسهم في وعيه من أخطار الكهرباء وأن اتباع التعليمات والارشادات هي سبيل النجاة والحماية بعد الله.