تدول نشطاء على مواقع التواصل الاجْتِمَاعِيّ مقطع فيديو لشيلة لشاعر يتطاول على الملائكة، وطالبوا بإخضاعه لتحقيق من قبل النيابة العامة، حيث إنه يسيء للثوابت الدينية، وحذر مغردون من جنوح وشطحات شعراء الشيلة، التي تؤجج العنصرية والقبلية؛ مِمَّا يهدد وحدة وتماسك المجتمع. ودشن هشتاق على "تويتر" بِعُنْوَان: #شاعر_يتطاول_على_الملائكة، وقال الكاتب والإِعْلَامي مساعد بن حمد الكثيري: "ناقشت عدداً من القتلة في السجون، ووجدت أن قصائد وسواليف المدح بالقتل والسطو سابقاً لها الأثر الأكبر في السلوك العدواني، وللأسف في قصائد مزاين الإبل لا نجدها تصف الإبل أو تثني عليها، بل تثني على القبيلة فيما كانت تعمله قبل توحيد المملكة". ووفقا ل "تواصل" أَضَافَ "الكثيري قَائِلاً: لدى القبائل وغيرهم ما يفخرون به من مكارم الأَخْلَاق، (عفو، كرم، فزعة، تعاون، تكافل) غير طعنا سطونا وكسرنا ولطمنا، فتجد قصائد مدح القبيلة لا تتحدث إلا عن السطو والقتل، قبل توحيد البلاد فتمجد ذلك السلوك لتخلق جيلاً عنيفاً عدوانياً". وَتَابَعَ "الكثيري" قَائِلاً: "بعد السكوت عن زلزلة وسلطنة ومطحنة وملعنة ومهزلة، فمن المتوقع أن تصل أمور العصبية القبلية إلى شاعر يتطاول على الملائكة من فرط المديح". وقال المغرد ياسر الزحامي: "هذه الشيلات كل يوم تزيد الفجوة بين المجتمع السعودي بسببها وبسبب هذه العينات الميتة"، وأَضَافَ: "نسبة كبيرة جِدّاً من عينات هؤلاء الشعراء لا يحملون شهادات ولا مؤهلات علمية..!!". أما المغرد صالح الغامدي فقال: "انظروا إِلَى أين وصل الحال مع المهايط والشيلات المحرضة على التعصب القبلي". وطالب مغرد بمحاسبة الشاعر، وقال: "أتمنى محاسبة هذا الشخص بداعي التعدي على حرمة الملائكة، والنيل والتعدي على القبائل وأفرادهم".