بقلم :عبدالرحمن حسن جان يواجه بعض المرضى غير السعوديين ممن ليس لديهم ضمان صحي ولا يشملهم نظام أهلية العلاج ضمن المقيمين المشمولين في العلاج المجاني في مستشفيات وزارة الصحة ، وبعض هؤلاء الذين ليس لهم أهلية علاج يكون مستواهم الاقتصادي منخفض جدا ، ويواجهون مشكلة اقتصادية تتمثل في عدم قدرتهم على تسديد تكاليف العلاج للمستشفى ، رغم جميع محاولاتهم الفاشلة لتوفير المبلغ المطلوب . ولذلك تتوقف خدماتهم النظامية كعدم قدرتهم على تجديد الإقامة مثلا الأمر الذي يزيد مشكلتهم تعقيدا . من هذا المنطلق فإن المأمول من الجمعيات الخيرية ولجان أصدقاء المرضى تقديم المزيد من التعاون مع أقسام الخدمة الاجتماعية في المستشفيات لمساعدة المحتاجين في تسديد ما عليهم من مستحقات مالية . كما أدعو أهل الخير والميسورين لإخراج زكاة أموالهم لهذه الفئات المستحقة وذلك بمراجعة المستشفيات للتسديد عن هؤلاء المعسرين وتفريج كربتهم كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : " من فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب الآخرة " . كما يمكن الاقترح بأن تتولى أقسام الخدمة الاجتماعية بالمستشفيات عملية دراسة تلك الحالات دراسة شاملة ومن يثبت أن حالاتهم الاقتصادية ضعيفة ترفع لهم توصية لمديرية الشئون الصحية بالمنطقة لإعفائهم من سداد المبلغ تقديرا لظروفهم الاجتماعية والإقتصادية . والله من وراء القصد .