تنطلق بمشيئة الله تعالى يوم الثلاثاء القادم 27/6/1437ه/ 5/4/2016م فعاليات "ملتقى النقد الأدبي في المملكة العربية السعودية" في دورته السادسة بحضور مدير عام الأندية الادبية الأستاذ منصور الفايز وبحضور رؤساء مجالس الأندية الأدبية تحت عنوان: "القصة القصيرة في المملكة: مقاربات في المنجز النقدي"، الذي ينظمه النادي الأدبي بالرياض، وتقام الفعاليات في فندق مداريم كراون مقر إقامة الضيوف وقد تقرر الافتتاح في الساعة السادسة وخمس وأربعين دقيقة. ويتضمن حفل الافتتاح كلمة لرئيس مجلس الإدارة المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالله الحيدري، ثم كلمة الباحثين المشاركين يلقيها نيابة عنهم الدكتور عبدالرزاق حسين، ثم كلمة للشخصية المكرّمة القاص جبير المليحان. ويشارك في الملتقى 18 باحثا وباحثة من السعوديين والعرب من مختلف الجامعات السعودية بأوراق تتناول نقد القصة القصيرة. صرح بذلك رئيس مجلس إدارة النادي المشرف العام على الملتقى الدكتور عبدالله الحيدري، وقال: انطلقت الدورة الأولى من ملتقى النقد في المملكة العربية السعودية في عام 1427ه/2006م، وأعلن وقتها أنه سيعقد كل سنتين، وانتظمت دورات الملتقى بعد ذلك كما خطط لها مع تغيّر مجالس إدارة النادي أكثر من مرة، وهذا الانتظام يؤكد وضوح أهداف الملتقى إذ ينفرد من بين ملتقيات الأندية الأدبية جميعا بالتخصص في مجال النقد وتقويم الجهود النقدية السعودية وتحديد مسارها، وبيان أثرها، إضافة إلى العناية بكل الدراسات النقدية العربية التي توجهت إلى النصوص الإبداعية السعودية، وإذا كنا هذا العام بصدد انعقاد الدورة السادسة من الملتقى، فإننا نشعر ومعنا كل المشاركين في الدورات الماضية والراصدين لمسيرته وأثره، بأن الملتقى أصبحت له قدم راسخة في المشهد الثقافي السعودي، وأصبحت بحوث الدورات الخمس الماضية مراجع يُعتد بها في هذا السياق. من جهته أشار الدكتور علي الحمود رئيس اللجنة التحضيرية إلى أن الجلسة الأولى تتضمن ورقتين خاصتين بالشخصية المكرّمة، والورقتان هما: (جبير المليحان: إنساناً وقاصاً) لخالد اليوسف، و(النقد في موقع القصة العربية لجبير المليحان) لسلطان الخرعان، ويدير الجلسة عبدالرحمن السلطان. أما الجلسة الثانية فتبدأ صباح يوم الأربعاء 28/6/1437ه (6/4/2016م)، وفيها ثلاثة بحوث، وهي:(النقد التطبيقي للقصة القصيرة في المملكة العربية السعودية في جامعة أم القرى) للدكتوره ليلى شعبان رضوان و(التلقي الأكاديمي للقصة السعودية القصيرة) للدكتوره زاهية جويرو، و(تحوّل النظرة النقدية حول القصة القصيرة لمنى الحضيف. وفي الجلسة الثالثة ثلاثة بحوث، وهي:(هواجس البدايات في كتابة القصة القصيرة مقاربة في شهادات لقاصين وقاصات) للدكتور حسين المناصرة، و(شاهد ومشهود مراجعات في الشهادات الإبداعية لكتاب القصة القصيرة في السعودية) لمحمد الراشدي، و(القصة القصيرة السعودية المعاصرة قراءة في الوعي الفني والجمالي لدى نخبة من كتاب القصة السعوديين) للدكتور يوسف حسن العارف. تليها الجلسة الرابعة بثلاثة بحوث، وهي: (فاعلية النقد: قراءات في نماذج من البحوث المقدمة لندوة كرسي الأدب السعودي) للدكتور أبو المعاطي الرمادي و(سؤال المنهج في أطروحة "القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية للدكتور سحمي الهاجري) للدكتور محمد الكحلاوي، و(قراءة في كتاب الجدار والإنسان الفصل الرابع: السردية الكابوسية والمكان في القصة القصيرة السعودية "البيت والشارع والعراء نموذجاً") لسعد بن سعيد الرفاعي. تليها الجلسة الخامسة بأربعة بحوث، وهي: (تحليل السرد في القصة السعودية وبناء التأويل: دراسة في المقاربات النقدية) للدكتور إبراهيم سعيد السيد، و(آفاق تلقي الشخصية في القصة القصيرة السعودية) للدكتور عاصم بني عامر، و(القصة القصيرة السعودية بين مطرقة الناقد وسندان المبدع: قراءة نقدية) للدكتور سليمان عبد الحق، و(جيل التأسيس النقدي في دراسة القصية القصيرة في السعودية) لقليّل بن محمد الثبيتي. وتعقد صباح الخميس 29/6/1437ه الجلسة السادسة وتتضمن ثلاثة بحوث وهي: (القصة القصيرة السعودية في رؤى النقاد العرب: قراءة في منجز الناقد د.محمد صالح الشنطي) للدكتور ولد متالي لمرابط أحمد محمدو، و(ضمير النقد العربي للقصة القصيرة السعودية: مرحلة البدايات والتحولات (19702000م) للدكتور أميرة علي الزهراني، و(النقاد العرب ومناهج النقد في القصة القصيرة السعودية: دراسة انتقائية لأهم الإصدارات النقدية) للدكتور عبدالرزاق حسين. أما الجلسة السابعة والأخيرة فتعقد بعد الظهر، وهي مخصّصة للبيان الختامي والتوصيات.