لا يخفى على الجميع ما لبرامج الشعر من أهمية في مسيرة الشاعر بين السلب والايجاب وسوف نتطرق لكليهما على حدة الايجابيات: تعتبر برامج الشعر محكا حقيقيا للشاعر وبمجرد مشاركة الشاعر بها فانها تكسبه الشهرة وتصقل مواهبه في الالقاء ويتعلم من خلالها فن الالقاء واختيار النصوص المناسبة التي قد يتقدم من خلالها الى المراكز الاولى والتي في محصلتها النهائية تتاح الفرص للشاعر بالمشاركة في المهرجانات والقنوات الفضائية والمناسبات وقد يترتب للوصول الى هذه المراحل ثلاثة عناصر مهمة (الشاعرية-الحضور المتميز-المخزون الثقافي). الكثير من الشعراء الذين شاركوا في البرامج الشعرية تبدلت أحوالهم المادية وبدأت ملامح الثراء عليهم في المشرب والمسكن والملبس وهؤلاء هم من رسم اهدافه جيدا واستفاد من شهرته وتواجده الإعلامي ومن الايجابيات أيضا تقنين ظهور الشاعر في المنابر الإعلامية واختياره الجيد للزمان والمكان الذي سيخرج من خلاله على الجمهور ممتطيا صهود جواد الشعر الذي اثبت من خلاله تواجده. الكثير من الشعراء الذين شاركوا في البرامج الشعرية تبدلت احوالهم المادية وبدأت ملامح الثراء عليهم في المشرب والمسكن والملبس وهؤلاء هم من رسم اهدافه جيدا واستفاد من شهرته وتواجده الاعلامي بالمشاركة في المهرجانات واصدار الدواوين ، برامج الشعر امتد تأثيرها الايجابي على الساحة الشعبية بشكل عام وعلى الشعراء المتابعين لتلك البرامج من ايجابياتها على الساحة الشعبية بشكل عام تجد خلال تلك الفترة النشر المستمر للشعراء في المنابر الاعلامية وتجد الجميع يبحث عن التجديد والتفرد وذلك بهدف اثبات الوجود وابراز الشاعرية وكسب الجمهور في محاولات لخوض ميدان المنافسه في البرامج في دوراتها القادمة. أما تأثيرها الايجابي على الشعراء غير المشاركين فلاتكاد تختلف كثيرا عن تأثيرها الايجابي على الساحة الشعبية إلا ان روح التنافس يشعل فتيل قريحة الشعراء في محاولة منهم للتجديد وابراز الصور الشعرية في قصائدهم والتي قد يلجأ البعض الى عدم نشرها الا من خلال مشاركته في البرنامج. في المقال القادم سوف نتطرق الى الجوانب السلبية لبرامج الشعر وتأثيرها سلبا على مسيرة الشعراء، وفقني الله وإياكم لما فيه الخير والسداد. @alnadawi1