كشفت جمعية البر بجدة بأن مشروعها الوقفي الاستثماري الرائد "ديار البر الخيرية" أسهم العام المنصرم في دعم ميزانية الجمعية بمليونان و8 آلاف و530 ريالاً حيث خصص هذا المبلغ لدعم المشاريع الخيرية لأيتام وأرامل جدة والأسر الفقيرة والمحتاجة. وأوضح مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة الجمعية أن مشروع ديار البر الخيرية تستهدف منه الجمعية تشجيع فاعلي الخير على التبرع بديار استثمارية ووقف ريعها لصالح الفئات الذين يعيشون تحت ظلالها عبر هذا المشروع، مبيناً بأن المشروع يعكس حرص الجمعية الدائم على المستفيدين الذين يعيشون تحت ظلالها عبر تشجيع أهل الخير والمحسنين بالتبرع بديار استثمارية ووقف ريعها لصالح المستفيدين إما بتأجيرها ووضع مبلغها في حساب الجمعية أو بإسكانهم فيها مقابل مبالغ رمزية لتغطية نفقات الصيانة. وأضاف بترجي بأن من أبرز ديار البر دار البر بحي الجامعة وقف الشيخ محمد حريري، وتضم 10 شقق ودار البر بحي الصفا وقف الشيخ فؤاد محمد حسن فقي، وتضم 13 شقة، ودار البر بحي الثغر وقف فيلا السيدة آمال عصام حامد عون وبنيت عليها عمارة تضم 32 شقة، ودار البر بحي النهضة وهو عبارة عن وقف فلتين للشيخ هاشم خياط ودار البر بحي الشرفية "مركز العبير"، دار البر بالشرفية وهو عبارة عن وقف الشيخ غازي عبدالله آبار "دار أنجة بن زقر"، المحلات التجارية بجوار مبنى الإدارة العامة للجمعية، وقف شقة رحمة علي عمر باروم بحي العزيزية "بعد الممات"، وقف الشيخ عبداللطيف محمد حسن غانم وزوجته وهو عبارة عن عمارة بشارع المكرونة "بعد الممات"، وقف فيلا فاطمة أحمد بكر باشيخ غرب طريق المدينة "بعد الممات". يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.