الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
في محاضرة عن المبادئ الراسخة لتأسيس الدولة السعودية بأدبي جازان
الشؤون الإسلامية في جازان تنهي تجهيزات الجوامع والمساجد استعدادًا لاستقبال شهر رمضان المبارك
خادم الحرمين يتلقى تهنئة القيادة القطرية بمناسبة ذكرى يوم التأسيس
«نيويورك بوست»: على زيلينسكي مغادرة أوكرانيا
الذهب يتجه لتحقيق ثامن مكاسب أسبوعية وسط مخاوف الرسوم الجمركية
قادة الخليج والأردن ومصر يتوافدون لعاصمة القرار العربي
يوم التأسيس.. مجدٌ يتجدد ووطنٌ يزهو بتاريخه
الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون يكرّم الفرق الفائزة بمعسكر الابتكار الإعلامي في المنتدى السعودي للإعلام
اقتصاد المناطق الحل للتنوع الاقتصادي
رياح نشطة وأتربة على عدة مناطق وأمطار خفيفة شمال المملكة
مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تراجع
برعاية خادم الحرمين .. انطلاق النسخة السادسة من بطولة كأس السعودية 2025 لسباقات الخيل
وزير الدولة للشؤون الخارجية يشارك في حفل افتتاح مؤتمر رؤساء حكومات مجموعة الكاريبية (كاريكوم)
زيارة "فريق الوعي الصحي التطوعي" التابع لجمعية واعي جازان لمؤسسة دار رعاية الفتيات
قرارات ترمب المتطرفة تفاقم العزلة الدولية وتشعل التهديدات الداخلية
نائب أمير مكة يدشّن الهوية الجديدة لموسم جدة
امسك حرامي «المكالمات الفائتة فخ» .. احذر
«محادثات الدرعية» تذيب خلافات القطبين
الذكاء الاصطناعي.. هل يتفوق على تقارير الجراحين الطبية؟
"السهلي"تهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة يوم التأسيس
هل رجحت كفة «المُترجَم» بالعربي؟
محمد الشقاء يوثّق سيرته الصحفية مع أستاذه «الوعيل»
«الغالي ثمنه فيه»
كبار علماء الأمة يثمنون رعاية خادم الحرمين لمؤتمر بناء الجسور بين المذاهب
احتمالية الإصابة بالسرطان قد تتحدد قبل الولادة
مُرهق عاطفياً؟ هذه الطرق تساعدك على وقف استنزاف مشاعرك
5 عادات تبدو غير ضارة.. لكنها تدمر صحتك
علاقة وثيقة بين المواطنين والقادة
شخصيات اجتماعية ل«الرياض»: يوم التأسيس ذكرى تجسد الوحدة وتُلهم الأجيال لصنع المستقبل
الحركان: أساس راسخ ونظرة ثاقبة وتاريخ عريق
هالاند يسابق الزمن للحاق بمواجهة ليفربول
مبادرة كنوز السعودية بوزارة الإعلام تطلق فيلم "ليلة الصفراء" احتفاءً بمناسبة يوم التأسيس
فريقا جامعتي الملك سعود والإمام عبدالرحمن يتأهلان لنهائي دوري الجامعات
الديوان الملكي: وفاة الأميرة العنود بنت محمد بن عبدالعزيز آل سعود
ثلاثة قرون .. السعودية شامخة
عم إبراهيم علوي في ذمة الله
القوات البرية والجيش الأميركي يختتمان مناورات «الصداقة 2025» بالمنطقة الشمالية
الهرمونات البديلة علاج توقف تبويض للإناث
الصداع العنقودي أشد إيلاما
«شعبنتوا» ولا لسه ؟
درس في العقلانية الواقعية
تعليم جازان يحتفي بيوم التأسيس تحت شعار يوم بدينا
بال3.. الرائد يتخطى الرياض
مستشار الأمن القومي الأميركي : ترمب مُحبط من زيلنسكي
الأمير سعود بن نهار يلتقي مدير المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظة
محافظ الطائف يهني النقيب الشمري
فيصل بن فرحان يبحث العلاقات الثنائية مع وزير خارجية المملكة المتحدة
بلدية محافظة الشماسية تستعد للاحتفال بيوم التأسيس
أكثر من 5 ملايين مُصلٍ في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي
القبض على إثيوبي في جازان لتهريبه (17) كجم "حشيش"
أكثر من 4 آلاف مبادرة لكفاءة الإنفاق في الجهات الحكومية
هيئة تقويم التعليم والتدريب تعتمد 62 برنامجًا أكاديميًا
نائب أمير الرياض يرعى الحفل السنوي لجمعية كيان للأيتام
«الشؤون الإسلامية»: البرنامج يستهدف 61 دولة
بتوجيه من خادم الحرمين وولي العهد.. عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع ملك الأردن ووزير الداخلية التعاون الأمني
وضعت تصورًا شاملًا ومتعدد المراحل للتعافي المبكر.. مصر تدعو المجتمع الدولي لدعم خطة إعمار غزة دون تهجير
الطائف تودع الزمزمي أقدم تاجر لأدوات الخياطة
مستقبل السعودية.. جذور متأصلة ورؤية متمكنة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
اشتَعلت الكزُوز ولَم أُقابل فَيروز..!
أحمد العرفج
نشر في
مكة الآن
يوم 15 - 03 - 2012
«فيروز» ذَلك الصَّوت المنسَاب مِن أعمَاق لبنَان، وكأنّه صَوت الحَضارَات البَشريّة التي مَرّت عَلى لبنَان، ثُمَّ اختُصِرَت لتُجمَع في حَنجرة هَذه السيّدة التي تُسمَّى فيروز، مَع أنَّ اسمها الحَقيقي «نهاد حداد»..!
فيروز صَوت الأرض، ولَن أكتُب مَادحًا لَها، فقَد كَفَانَا سَلفنا الشِّعري «نزار قباني» هَذا الجُهد حِين كَتَب مَقالاً كَاملاً عَنها تَحت عنوَان: «صَوت الأرض» في كِتَابهِ المَوسوم ب»الكِتَابة عَمل انقلابي»..!
وقَبل فَترة حَضَرتُ لفَيروز حَفلاً مهيبًا في بَيروت، وكَان يَجلس إلى يَساري الأستاذ الكبير الصَّديق الكَاتِب «محمد علي فرحات»، فدَار بَيننا حَديث عَن فيروز، حِينها سَألته: مَن أقرَب النَّاس -الآن- إلى السيّدة فيروز؟ فقَال: إنَّه الأستاذ «سليم الحصّ»، ولمّا سَألته عَن السَّبب، قَال لِي: لأنَّ لبنَان فيهِ لصوص، فلا تَجد السيّدة مَن تَركن إليه إلَّا هَذا «السّليم»..!
وعِندَما وَصلت فيروز إلى أغنيّة «عَلى جِسر اللوزيّة»، التَفَتَ إليَّ الأستاذ «فرحات» قَائلاً: هَل تَعلم يا «أبا سفيان» أنَّ القَصْف الإسرَائيلي عَلى لبنَان في حَرب 2006م شَمِلَ كُلّ الجسُور، كَما صرّح مَسؤول عَسكري إسرَائيلي، فرَدّ عَليه ضَابط في الجَيش اللبنَاني قَائلاً: «هَذا صَحيح، ولَكن بَقي جِسر وَاحد لَن تَقصفوه أبدًا، إنَّه جِسر اللوزيّة»، لأنَّه استوطَن في قلُوب اللبنانيين عَبر تَذكرة استيطَان مَختومة بخِتم فيروز، رَمز الجَودة والإبدَاع..!
ولَكن -مَا بَعد لَكن مُوجع أحيانًا- لِي حكَاية مَع فيروز سأرويها لأوّل مَرَّة، لا يَعلم بِها أحد سوَى أصحَاب التَّكاسي اللبنَانيين، وإليكُم الحكَاية:
في عَام 1991م بَعد أن وَضعت حَرب الخَليج الثَّانية أوزَارها، كُنتُ مَفتونًا بالشِّعر، قَبل أن يُعافيني الله مِنه، فاعتقدتُ -وبَعض الاعتقَاد وَهْم- أنَّني ثَالث شَاعر في العَربيّة بَعد «المُتنبِّي ونزار قباني»، وكُنتُ مَوهومًا برَأسي الكَبير، فقَرَّرتُ أن أذهب إلى لبنَان ومَعي خَمس قَصائد، لأقنع السيّدة «فيروز» وأفتنهَا بشِعري، وأُراود حَنجرتها لتُغنِّي لي، فبَدَأتْ رِحلَة المُعانَاة في أغسطس عَام 1991م؛ حِين وَصلتُ إلى بَيروت، أخذتُ أتحدَّث مَع سَائق تَاكسي، وكعَادة اللبنانيين في شَطارتهم قَال لِي السَّائق: إنَّه يَستطيع أن يوصّلني إلى بَيت فَيروز مُقابل 100 دُولار، كمَا أنَّه طَلَب 100 دُولار أُخرى، لأنَّه يَعرف بوّاب مَنزل فَيروز، لذا هو يَحتاج إلى 200 دُولار، مَائة لَه ومِثلها للبوّاب، ولشدّة فَرحتي بالأمر طَلبتُ مِنه فَورًا البدء في المهمّة، فدَفعتُ المَبلغ، وأظنَّه أخذني إلى بَيت مَهجور، وقَال: هَذا بَيت السيّدة فَيروز، دَعني أقرَع الجَرَس، وكَانت الرّياح قَويّة في تِلك العَصريّة، وكَأنَّها تَقول: لمَن تُقرع الأجرَاس..؟!
وكعَادة «الشُّوفير» اللبناني كَان شَاطرًا، فقَال: نَسيتُ أن أُخبرك أنَّ السيّدة فَيروز «تَنام مِن عشيّة»، لعلَّنا نَأتي غَدًا، ثُمَّ عُدنا أدرَاجنا، ووَعدني أن يَصطحبني غَدًا، وحتَّى الآن كُلَّما زُرتُ بَيروت ذَهبت إلى المَكان المُتَّفق عَليه، لعلَّ ضَميره يَستيقظ ويَتذكَّر المَوعد..!
بَعد يَومين مِن غيابهِ تَجاسرتُ أكثَر؛ وفَاتحتُ موظّف استقبَال الفُندق في الأمر، فقَال: «تِكرم لعيونك، أنا باخدك لهنيك، بسّ الشّغلة بدّها شويّة مَصاري»، فقُلتُ لَه: إنَّني مُدرّس، وقد «حوّشت» رَاتب شَهرين لإنجَاز هَذه المهمّة، فإمَّا أن تُغنِّي لي فَيروز، أو أُحدِث انقلابًا شعريًّا، أو أقوم بتَفجير قَصائدي، أو حَرقها تَحت «جِسر اللوزيّة»..!
كَان هَذا اللبناني أكثَر حَذاقة فطَلب 400 دُولار، نِصفها لمُجرَّد إيصَالي إلى مَنزلها، والنِّصف الآخر بَعد إتمَام الأمر، فأخذَني بسيّارتهِ التي يَبدو أنَّها مِن بَقايا الاستعمَار الفرنسِي، وحَملني إلى مَكانٍ قَصي في مَنطقة اسمها «عين كفاح»، وحِين وَصلنا إلى الجَبَل انقطع بنَا الطَّريق، حيثُ إنَّ السّيول قَد مَنعت عبُور السيّارات، فالتَفتَ إليَّ دَليلي اللبنَاني قَائلاً: «ما منقدر نكفّي المشوَار، خلّيها غير مرّة»..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: مَا أجمَل أن يَكون المَرء حَالمًا؛ مِثلَما كُنتُ في تِلك الفَترة، ليَتصوّر أنَّ الدُّنيا يُمكن أن يَشتريها بحِفنةٍ مِن الدّولارات، ولَكن إذَا كبُر المَرء أدرَك أنَّه ليس بالمَال وَحده يَعيش الإنسَان، وقَد سألوا فَيروز ذَات مرّة: لمَاذا لا تغنّين قَصائد تَمدح الرُّؤساء والزُّعمَاء رَغم إغرَاء المَال؟ فقَالت: «كُلهن بيفلّوا وبيبقى الوَطَن»..!!
(نقلاً عن صحيفة
المدينة
)
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
اشتَعلت الكزُوز ولَم أُقابل فَيروز..!
الشاعر اللبناني جوزيف حرب: قصيدة النثر متخفّفة من كل شيء واسمها خطأ
ارتبط شعره بصوت فيروز
الأديب عبدالله الجفري يقدم أوراق اعتماد محبته للشاعر نزار قباني في بيروت
في حفل توقيع كتابه (نزار قباني آخر سيوف الأمويين)
الأنوثة في شعر نزار قباني
فيروز تحيي أربع حفلات في لبنان.. تفتتحها بأغنية جديدة لزياد الرحباني
في مسرح تم بناؤه خصيصاً ل»جارة القمر»
أبلغ عن إشهار غير لائق