الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
شرعيّة الأرض الفلسطينيّة
البنك المركزي السعودي يخفّض معدل اتفاقيات إعادة الشراء وإعادة الشراء المعاكس
«الاختبار الأصعب» في الشرق الأوسط
حديقة ثلجية
«الدبلوماسية الدولية» تقف عاجزة أمام التصعيد في لبنان
الهلال يهدي النصر نقطة
لصوص الثواني !
مهجورة سهواً.. أم حنين للماضي؟
«التعليم»: تسليم إشعارات إكمال الطلاب الراسبين بالمواد الدراسية قبل إجازة الخريف
لحظات ماتعة
محمد آل صبيح ل«عكاظ»: جمعية الثقافة ذاكرة كبرى للإبداع السعودي
فراشة القص.. وأغاني المواويل الشجية لنبتة مريم
جديّة طرح أم كسب نقاط؟
الموسيقى.. عقيدة الشعر
في شعرية المقدمات الروائية
الهايكو رحلة شعرية في ضيافة كرسي الأدب السعودي
ما سطر في صفحات الكتمان
متى تدخل الرقابة الذكية إلى مساجدنا؟
وزير الصحة يتفقد ويدشّن عدداً من المشاريع الصحية بالقصيم
فصل الشتاء.. هل يؤثّر على الساعة البيولوجية وجودة النوم؟
منجم الفيتامينات
الحرّات البركانية في المدينة.. معالم جيولوجية ولوحات طبيعية
قوائم مخصصة في WhatsApp لتنظيم المحادثات
الغرب والقرن الأفريقي
نعم السعودية لا تكون معكم.. ولا وإياكم !
أُمّي لا تُشبه إلا نفسها
كولر: فترة التوقف فرصة لشفاء المصابين
مدرب الأخضر يستبعد عبدالإله العمري ويستدعي عون السلولي
الأزرق في حضن نيمار
الناس يتحدثون عن الماضي أكثر من المستقبل
جودة خدمات ورفاهية
أنماط شراء وعادات تسوق تواكب الرقمنة
ترسيخ حضور شغف «الترفيه» عبر الابتكار والتجديد
من توثيق الذكريات إلى القصص اليومية
الاتحاد يتغلب على العروبة بثنائية في دوري روشن للمحترفين
ضبط شخصين في جدة لترويجهما (2) كيلوجرام من مادة الحشيش المخدر
المربع الجديد يستعرض آفاق الابتكار الحضري المستدام في المؤتمر العالمي للمدن الذكية
أمير القصيم يرعى حفل تدشين 52 مشروعا صحيا بالمنطقة بتكلفة بلغت 456 مليون ريال
فقيه للرعاية الصحية تحقق 195.3 مليون ريال صافي ربح في أول 9 أشهر من 2024 بنسبة نمو 49%
رحيل نيمار أزمة في الهلال
«دار وإعمار» تكشف مشاريع نوعية بقيمة 5 مليارات ريال
أمانة الشرقية: إغلاق طريق الملك فهد الرئيسي بالاتجاهين وتحويل الحركة المرورية إلى الطريق المحلي
مبادرة لتشجير مراكز إسعاف هيئة الهلال الأحمر السعودي بمحافظة حفر الباطن
نائب أمير الشرقية يطلع على جهود اللجنة اللوجستية بغرفة الشرقية
أمير الباحة يستقبل مساعد مدير الجوازات للموارد البشرية و عدد من القيادات
منتخب الطائرة يواجه تونس في ربع نهائي "عربي 23"
المريد ماذا يريد؟
أمير تبوك يبحث الموضوعات المشتركة مع السفير الإندونيسي
الدولار يقفز.. والذهب يتراجع إلى 2,683 دولاراً
رينارد يعلن قائمة الأخضر لمواجهتي أستراليا وإندونيسيا في تصفيات مونديال 2026
ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني وفريق عملية زراعة القلب بالروبوت
ليل عروس الشمال
التعاطي مع الواقع
التكامل الصحي وفوضى منصات التواصل
الداخلية: انخفاض وفيات حوادث الطرق بنسبة 50%
ولي العهد يستقبل قائد الجيش الباكستاني
سلام مزيف
همسات في آذان بعض الأزواج
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
اشتَعلت الكزُوز ولَم أُقابل فَيروز..!
أحمد عبد الرحمن العرفج
نشر في
المدينة
يوم 13 - 03 - 2012
«فيروز» ذَلك الصَّوت المنسَاب مِن أعمَاق لبنَان، وكأنّه صَوت الحَضارَات البَشريّة التي مَرّت عَلى لبنَان، ثُمَّ اختُصِرَت لتُجمَع في حَنجرة هَذه السيّدة التي تُسمَّى فيروز، مَع أنَّ اسمها الحَقيقي «نهاد حداد»..!
فيروز صَوت الأرض، ولَن أكتُب مَادحًا لَها، فقَد كَفَانَا سَلفنا الشِّعري «نزار قباني» هَذا الجُهد حِين كَتَب مَقالاً كَاملاً عَنها تَحت عنوَان: «صَوت الأرض» في كِتَابهِ المَوسوم ب»الكِتَابة عَمل انقلابي»..!
وقَبل فَترة حَضَرتُ لفَيروز حَفلاً مهيبًا في بَيروت، وكَان يَجلس إلى يَساري الأستاذ الكبير الصَّديق الكَاتِب «محمد علي فرحات»، فدَار بَيننا حَديث عَن فيروز، حِينها سَألته: مَن أقرَب النَّاس -الآن- إلى السيّدة فيروز؟ فقَال: إنَّه الأستاذ «سليم الحصّ»، ولمّا سَألته عَن السَّبب، قَال لِي: لأنَّ لبنَان فيهِ لصوص، فلا تَجد السيّدة مَن تَركن إليه إلَّا هَذا «السّليم»..!
وعِندَما وَصلت فيروز إلى أغنيّة «عَلى جِسر اللوزيّة»، التَفَتَ إليَّ الأستاذ «فرحات» قَائلاً: هَل تَعلم يا «أبا سفيان» أنَّ القَصْف الإسرَائيلي عَلى لبنَان في حَرب 2006م شَمِلَ كُلّ الجسُور، كَما صرّح مَسؤول عَسكري إسرَائيلي، فرَدّ عَليه ضَابط في الجَيش اللبنَاني قَائلاً: «هَذا صَحيح، ولَكن بَقي جِسر وَاحد لَن تَقصفوه أبدًا، إنَّه جِسر اللوزيّة»، لأنَّه استوطَن في قلُوب اللبنانيين عَبر تَذكرة استيطَان مَختومة بخِتم فيروز، رَمز الجَودة والإبدَاع..!
ولَكن -مَا بَعد لَكن مُوجع أحيانًا- لِي حكَاية مَع فيروز سأرويها لأوّل مَرَّة، لا يَعلم بِها أحد سوَى أصحَاب التَّكاسي اللبنَانيين، وإليكُم الحكَاية:
في عَام 1991م بَعد أن وَضعت حَرب الخَليج الثَّانية أوزَارها، كُنتُ مَفتونًا بالشِّعر، قَبل أن يُعافيني الله مِنه، فاعتقدتُ -وبَعض الاعتقَاد وَهْم- أنَّني ثَالث شَاعر في العَربيّة بَعد «المُتنبِّي ونزار قباني»، وكُنتُ مَوهومًا برَأسي الكَبير، فقَرَّرتُ أن أذهب إلى لبنَان ومَعي خَمس قَصائد، لأقنع السيّدة «فيروز» وأفتنهَا بشِعري، وأُراود حَنجرتها لتُغنِّي لي، فبَدَأتْ رِحلَة المُعانَاة في أغسطس عَام 1991م؛ حِين وَصلتُ إلى بَيروت، أخذتُ أتحدَّث مَع سَائق تَاكسي، وكعَادة اللبنانيين في شَطارتهم قَال لِي السَّائق: إنَّه يَستطيع أن يوصّلني إلى بَيت فَيروز مُقابل 100 دُولار، كمَا أنَّه طَلَب 100 دُولار أُخرى، لأنَّه يَعرف بوّاب مَنزل فَيروز، لذا هو يَحتاج إلى 200 دُولار، مَائة لَه ومِثلها للبوّاب، ولشدّة فَرحتي بالأمر طَلبتُ مِنه فَورًا البدء في المهمّة، فدَفعتُ المَبلغ، وأظنَّه أخذني إلى بَيت مَهجور، وقَال: هَذا بَيت السيّدة فَيروز، دَعني أقرَع الجَرَس، وكَانت الرّياح قَويّة في تِلك العَصريّة، وكَأنَّها تَقول: لمَن تُقرع الأجرَاس..؟!
وكعَادة «الشُّوفير» اللبناني كَان شَاطرًا، فقَال: نَسيتُ أن أُخبرك أنَّ السيّدة فَيروز «تَنام مِن عشيّة»، لعلَّنا نَأتي غَدًا، ثُمَّ عُدنا أدرَاجنا، ووَعدني أن يَصطحبني غَدًا، وحتَّى الآن كُلَّما زُرتُ بَيروت ذَهبت إلى المَكان المُتَّفق عَليه، لعلَّ ضَميره يَستيقظ ويَتذكَّر المَوعد..!
بَعد يَومين مِن غيابهِ تَجاسرتُ أكثَر؛ وفَاتحتُ موظّف استقبَال الفُندق في الأمر، فقَال: «تِكرم لعيونك، أنا باخدك لهنيك، بسّ الشّغلة بدّها شويّة مَصاري»، فقُلتُ لَه: إنَّني مُدرّس، وقد «حوّشت» رَاتب شَهرين لإنجَاز هَذه المهمّة، فإمَّا أن تُغنِّي لي فَيروز، أو أُحدِث انقلابًا شعريًّا، أو أقوم بتَفجير قَصائدي، أو حَرقها تَحت «جِسر اللوزيّة»..!
كَان هَذا اللبناني أكثَر حَذاقة فطَلب 400 دُولار، نِصفها لمُجرَّد إيصَالي إلى مَنزلها، والنِّصف الآخر بَعد إتمَام الأمر، فأخذَني بسيّارتهِ التي يَبدو أنَّها مِن بَقايا الاستعمَار الفرنسِي، وحَملني إلى مَكانٍ قَصي في مَنطقة اسمها «عين كفاح»، وحِين وَصلنا إلى الجَبَل انقطع بنَا الطَّريق، حيثُ إنَّ السّيول قَد مَنعت عبُور السيّارات، فالتَفتَ إليَّ دَليلي اللبنَاني قَائلاً: «ما منقدر نكفّي المشوَار، خلّيها غير مرّة»..!
حَسنًا.. مَاذا بَقي؟!
بَقي القَول: مَا أجمَل أن يَكون المَرء حَالمًا؛ مِثلَما كُنتُ في تِلك الفَترة، ليَتصوّر أنَّ الدُّنيا يُمكن أن يَشتريها بحِفنةٍ مِن الدّولارات، ولَكن إذَا كبُر المَرء أدرَك أنَّه ليس بالمَال وَحده يَعيش الإنسَان، وقَد سألوا فَيروز ذَات مرّة: لمَاذا لا تغنّين قَصائد تَمدح الرُّؤساء والزُّعمَاء رَغم إغرَاء المَال؟ فقَالت: «كُلهن بيفلّوا وبيبقى الوَطَن»..!!
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
جَبر الكسُور في أضلَاع الجسُور..!
الشاعر اللبناني جوزيف حرب: قصيدة النثر متخفّفة من كل شيء واسمها خطأ
ارتبط شعره بصوت فيروز
كاظم الساهر في بيروت
أبلغ عن إشهار غير لائق