(الخرج اليوم.متابعات محلية) كشف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ الخرج عن بعض المشاريع المزمع إقامتها في القطاعات الصحية والبلدية والتعليمية والخدمية. وقال سموه: "إن هناك متابعة مني شخصياً لمشاريع التعليم العالي وبمتابعة من وزير التعليم العالي بالمدينة الجامعية بالمحافظة، التي سوف ترى النور قريباً باسم جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز، بعد موافقة المقام السامي الكريم، التي ستضم بين جنباتها العديد من الكليات العلمية والصحية والشرعية مثل (كلية العلوم، كلية العلوم التطبيقية، كلية الصيدلة، كلية طب الأسنان، كلية الحاسب الآلي، المستشفى الجامعي). وأضاف سموه: "رفعنا لوزير التعليم العالي عدداً كبيراً من طلبات أهالي محافظة الخرج حول ضرورة دعم الجامعة بكلية للغة العربية والدراسات الإسلامية، وقد وجدت من د.العنقري كل تجاوب واهتمام لخدمة أبناء هذه المحافظة". وأكد سموه إن مشاريع وزارة الصحة التي تم اعتمادها تقدر ب (20) مركزاً صحياً للرعاية الأولية بالمحافظة والمراكز التابعة لها، موضحاً الانتهاء من أعمال إنشاء مركز صحي السيح ومركز صحي الفيصلية، وأن ثلاثة مراكز ما تزال تحت الإنشاء في الدلم ومركز صحي السلمية ومركز صحي اليمامة، وأوضح سموه بأن جميع المراكز الصحية العشرين تعمل حالياً في مبان مستأجرة، وقال: "مركز الأمير سلطان للقلب جار العمل في بنائه بتبرع كريم من سمو سيدي نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله، وكذلك مركز الأمير سلطان لأمراض الكلى الذي يعد أكبر مراكز الكلى في المملكة وأحدثها، وهو يعمل الآن ويستقبل المرضى منذ قرابة السنتين". وأضاف سموه: "أنا أتابع باستمرار ما يقوم به مستشفى الملك خالد من أعمال وخدمات صحية، وكذلك مستشفى الأمير سلمان بن محمد بالدلم، ولقد عانيت كثيراً بسبب مستشفى النساء والولادة وذكرت في تصريح سابق أن هناك تقصيراً واضحاً من وزارة الصحة، أعقبه رد من المتحدث الإعلامي الرسمي لوزارة الصحة يفيد بأن العمل جار لتنفيذ مستشفى النساء والولادة، ومازال العمل متعثراً في المستشفى وأنا أقف عليه دائماً بنفسي وليس هناك سوى أعمال بسيطة أي أنه لا وجود لعمل فعلي ومازلت أطالب الوزارة بأن يأخذ هذا المستشفى أهمية لأنه من المشاريع الضرورية ولها حاجة ماسة. وأشار سموه إلى أن مستشفى الصحة النفسية جار العمل على إنهاء إجراءات الأرض لتسليمها لوزارة الصحة من أجل بدء العمل بالمشروع، موضحاً أن الأرض تبرع بها أحد أهالي الخرج تبرعت بها أسرة كريمة في المحافظة في موقع ممتاز بمساحة (100) ألف متر مربع، مبيناً أنه يتابع حالياً إجراءات إفراغ الأرض، وقال سموه: "إن مشتل الخرج هو المتنفس الوحيد للمحافظة وله جوانب تاريخية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله) وعند مجيئي للمحافظة أعلن كمشروع استثماري ترفيهي من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية في عام 1423ه، ولكن تأخر المشروع لظروف لم أكن أعلمها، وبعد ذلك تم توقيع محضر قبل سنة من هذا التاريخ من جميع الأطراف بين وكالة الأمانة ممثلة بوكيل الأمين لشؤون البلديات ورئيس بلدية الخرج والمستثمر (نجمة المدائن) مصدقاً من سمو أخي أمين مدينة الرياض، ولكن بكل أسف لم تكن وكالة الأمانة لشؤون البلديات على قدر المسؤولية في إنهاء هذا المشروع، والذي لقي الكثير من العقبات ومازالت أطالب سمو أخي أمين مدينة الرياض بالتدخل لإنهاء تلك العقبات، حيث إن المحضر أشار إلى اعطاء المستثمر الفسوحات اعتباراً من توقيعه ولم يتم شيء بهذا الخصوص. وأضاف سموه: "لأني حملت مسؤولية هذه المحافظة في كل ما يخدم الصالح العام أحببت أن أضع النقاط على الحروف لأن الدولة أعزها الله لم تقصر فيما تقدم للمواطن والمقيم من خدمات تعليمية وصحية وأمنية وطرق وغيرها، وأسأل الله أن يديم على هذه البلاد الطيبة الأمن والاستقرار".