مع توفر العديد من زيوت الطهي النباتية في الأسواق، أصبح من الصعب معرفة الفرق بينها، ومميزات كل منها وتأثيرها الصحي على الجسم، ومن أكثر الزيوت استخداماً زيت الذرة وزيت دوار الشمس. ويتبادل كثيرون استخدام هذين النوعين من الزيوت، وقد تجد من يفضل نوعا على آخر بسبب المذاق، أو أن أحدهما أفضل في عملية الهضم بالمعدة والأمعاء عن الآخر، فيما يتساويان تقريبا في السعر. نستعرض هنا الفروق بين هذين النوعين من الزيوت. زيت دوار الشمس يُستخرج زيت دوار الشمس من بذور نباتاته، ويُنتج مكرراً أو غير مكرر، وهو خفيف على الجهاز الهضمي، وبه 120 سعرة حرارية لكل مقدار ملعقة طعام. زيت الذرة يُستخرج زيت الذرة من بذرة النبتة ثم يُنقى، وهو خفيف أيضا، وبه سعرات حرارية مماثلة لدوار الشمس، ويُفضل التقليل من منتجات الذرة، لأنها من المحاصيل المعدلة وراثيا، وتسبب مشاكل صحية مثل عسر الهضم. خاليان من الكولسترول كل من الزيتين خالٍ من الكوليسترول بشكل طبيعي، وفقا للأبحاث، ويحتوي زيت دوار الشمس على المزيد من الدهون الأحادية غير المشبعة لكل ملعقة طعام بمقدار 7.8 جرام. السعرات الحرارية يحتوي زيت الذرة وزيت دوار الشمس على نفس العدد من السعرات الحرارية تقريبا، وهي سعرات من الدهون النباتية، وتُستخدم عادة كمية قليلة من الزيت في عملية الطبخ. سمات الطبخ ابحث في زيت الطهي عن النكهة والقدرة على تحمل الحرارة، وستجد أن زيت الذرة يحترق أسرع أي عند درجات حرارة أقل من التي يتحملها زيت دوار الشمس، الذي يتحمل درجة حرارة في القلي والطهي حتى 226 درجة مئوية. الأسعار تعتمد الأسعار على درجة تحمل الزيت للطقس ومبدأ العرض والطلب، ومنذ عام 2010م، تتماثل أسعار زيت الذرة وزيت دوار الشمس، فلا يوجد اختلاف كبير بين أسعارهما. وفق "أخبار 24". الدهون المشبعة الاختلاف الرئيس بين الزيتين هو نسبة الدهون المشبعة؛ حيث يحتوي زيت دوار الشمس على 90% تقريبا دهونا غير مشبعة صحية، و10% دهونا مشبعة، ويحتوي زيت الذرة على حوالي 85% دهونا غير مشبعة و15% دهونا مشبعة، ما يجعل زيت دوار الشمس أفضل لصحة القلب. ويشترك الزيتان في أنهما غير صحيين في مقابل زيوت صحية أخرى، حيث أوصت منظمة الصحة العالمية بتجنب جميع هذه الزيوت تماما، واستخدام زيت جوز الهند أو زيت بذور اللفت أو زيت الزيتون.