يحتفل محبو الشاي باليوم العالمي للمشروب الشهير والذي يوافق الخامس عشر من ديسمبر كل عام. وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 2005، وقد أطلقته الدول المنتجة له مثل بنجلاديش، سريلانكا، نيبال، فيتنام، إندونيسيا، كينيا، ملاوي، ماليزيا، أوغندا، الهند وتنزانيا، وذلك بهدف جذب انتباه الحكومات والأفراد إلى التأثير العالمي لتجارة الشاي. ودشن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وسماً بعنوان “اليوم العالمي للشاي”، تحدثوا فيه عن المشروب المحبب لهم وتجاربهم معه وارتباطهم به. ووفقا لخبراء وتجار المشروب الشهير، فإن له عدة أنواع مثل الشاي الأخضر، والشاي الخاص بالأعشاب، والشاي الأحمر، والشاي الأبيض، والشاي الأسود، والشاي الصيني. ويحتوي الشاي على عدة عناصر من بينها الماء وقليل من الأحماض الدهنية، ومجموعة من البروتينات، ومواد كربوهيدراتية وبعض المعادن الغذائية، ومواد سُكرية، ومواد نشويّة، ومواد مُضادة للأكسدة، فضلا على نسبة من الكافيين، وغني بحامض الأسكوربيك. وبحسب بعض الدراسات الصحية، فإن الشاي الأحمر له فوائد صحية كبيرة، فهو يحافظ على صحة القلب وسلامته ومفيد لتبييض الأسنان، ويقي من الشيخوخة ومفيد لضغط الدم ويُهدّئ الأعصاب ويُخلّص من التوتر ويُنظّم مُعدل السكر في الدم ويخفض نِسبة الكولسترول ويعالج بعض الالتهابات. وفق “أخبار 24”. أما الشاي الأسود -بحسب المجلة الأميركية للتغذية السريرية- فإن تناول أكواب قليلة من الشاي الأسود مرتبط بانخفاض قدره 31 في المائة في خطر الإصابة بسرطان المبيض، ويخفض ضغط الدم، ويقلل من خطر سرطان البنكرياس. ويرى الخبراء أن “شاي الأولونج” وهو أحد أنواع الشاي الصيني، له أيضا فوائد عديدة وتعتمد عليه كثير من السيدات للحفاظ على الرشاقة وتسريع عملية الأيض، ويعادل نسبة السكّر في الدمّ وتسهيل عملية الهضم، ويكبح الشعور بالجوع. ويأتي الشاي الأبيض وهو يعد من أندر وأجود أنواع الشاي، بفوائد كبيرة كونه مشروبا خفيف الطعم، وتعتبر بلاد الصين واليابان من أهم الدول المنتجة له ويتميز بغناه بمضادات الأكسدة، ويعمل على تقوية الجهاز المناعي للجسم والوقاية من السرطان، والتخلص من الدهون، وخفض ضغط الدم المرتفع، وتحسين الدورة الدموية، ومنع حدوث الجلطات المفاجأة وتصلب الشرايين.