سرد مدير عام السجون السابق الأمين العام الحالي للجنة الوطنية لرعاية السجناء "تراحم" العميد محمد الزهراني، جانباً من ردود فعل المحكومين بالقصاص لدى إخبارهم بموعد تنفيذ حكم القتل فيهم، مبيناً أن بعضهم ينهار ويغمى عليه، فيما يصمد البعض ويلجأ إلى ذكر الله تعالى. وقال الزهراني خلال لقائه ببرنامج "زوايا" على قناة "الرسالة"، إنه في ذات مرة قال أحد المحكومين إنه كان ينتظر لحظة تنفيذ حكم القصاص ليطهر نفسه من الذنب الذي ارتكبه. وأضاف أن بعض المحكومين يطلب تأخير التنفيذ، بحجة أن هناك مساعي للوساطة ودفع الدية وما إلى ذلك، ولكن حينها يتم إخباره بأن كل وسائل الوساطة قد استُنفدت. وعن يوم تنفيذ أحكام القصاص قال الزهراني إنه في يوم التنفيذ تحضر لجنة تضم ممثلين من عدد من الجهات المختصة برفقة طبيب يتولى الكشف على المدان للتأكد من صحته وجهوزيته لتنفيذ الحكم، ومن ثم يتم إخباره أنه سيجري إنفاذ القصاص فيه. وفق "أخبار 24". وأضاف أنه في بعض المرات يحضر أولياء الدم لساحة التنفيذ، فيتم بذل مساع لإقناعهم بالتنازل والعفو، وقد نجح الأمر أكثر من مرة، وفي واحدة منها حضر والد ووالدة القتيل، وبعد الحديث معهما وافقا على العفو عن قاتل ابنهما في اللحظة الأخيرة بعد أن رفع "السياف" سيفه. [SITECODE="youtube qSFkR3FSqbg"]https://www.youtube.com/watch?v=qSFkR3FSqbg[/SITECODE]